23-أكتوبر-2023
المساعدات التونسية إلى غزة

تشمل أساسًا مستلزمات طبية وصحية وحليب أطفال (مصدر الصورة: سفارة تونس في القاهرة)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت سفارة تونس في القاهرة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن المساعدات الإنسانية المرسلة من الشعب التونسي إلى الشعب الفلسطيني وصلت معبر رفح البري، مضيفة أنها "تشمل أساسًا مستلزمات طبية وصحية وحليب أطفال".

سفارة تونس في القاهرة:  المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب الفلسطيني وصلت معبر رفح البري وهي تشمل أساسًا مستلزمات طبية وصحية وحليب أطفال

وتقدمت السفارة بشكرها وتقديرها للسلطات المصرية على جهودها في إيصال المساعدات إلى وجهتها، وفقها.

 

 

وكانت منظمة اليونيسيف قد جددت نداءاتها من أجل تواصل إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، خصوصًا مع تفاقم تردي الوضع الإنساني في القطاع المحاصر لسنوات والمعرض لعدوان عنيف ودموي من الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى". 

المنظمة الأممية المعنية بالطفولة قالت في بيان رسمي مساء السبت الماضي إن أول شحنة من الإمدادات المنقذة لحياة الأطفال في غزة قد وصلت، وتضمّنت أكثر من 44 ألف زجاجة من مياه الشرب، وهي تكفي لـ22 ألف شخص في يوم واحد فقط.

منظمة اليونيسيف جددت نداءاتها من أجل تواصل إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، خصوصًا مع تفاقم تردي الوضع في القطاع المحاصر والمعرض لعدوان عنيف ودموي من الاحتلال

وأكملت اليونيسيف: "مع وجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، فإن توصيل المياه أصبح مسألة حياة أو موت". كما نقل البيان عن المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل قولها "كل دقيقة لها أهميتها". "أولاً، ستنقذ المياه المحدودة الأرواح، لكن الاحتياجات فورية وهائلة، ليس فقط للمياه، ولكن أيضًا للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية. وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية باستمرار، فإننا نواجه التهديد الحقيقي المتمثل في تفشي الأمراض التي تهدد الحياة".

وأشارت اليونيسيف إلى تحوّل أجزاء كبيرة من البنية التحتية في قطاع غزة إلى أنقاض، بما فيها أنظمة المياه والصرف الصحي، وهي ظروف تشكل خطورة كبيرة خاصة على الأطفال الصغار.

ودعت الوكالة في ختام بيانها إلى فتح جميع المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية، والسماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالخروج من القطاع، أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحرجة، كذلك الوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والوقود والمواد الصحية، وأيضًا احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية البعثة الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.

أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة كانت قد دخلت عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لأول مرة، يوم السبت الماضي، وتضمنت 20 شاحنة تم توزيعها تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)

يُذكر أن أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة كانت قد دخلت عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لأول مرة، يوم السبت 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتضمنت 20 شاحنة تقل مساعدات إنسانية تم توزيعها تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ولم تتضمن أي وقود رغم ضرورته العاجلة لتشغيل المستشفيات.