01-يناير-2024
غطسة رأس السنة في تونس

السباحة في طقس بارد لها فوائد صحية عديدة (الصورة من صفحة جمعية واحة وذرف للرياضة)

الترا تونس _ فريق التحرير 

 

شارك عشرات السباحين في تونس، الاثنين 1 جانفي/يناير 2024، في "غطسة" رأس السنة وهي رياضة تُمارس عادة في المدن الساحلية احتفالاً بانتهاء سنة وقدوم سنة جديدة، على الرغم من تراجع دراجات الحرارة.

شارك عشرات السباحين في تونس، الاثنين 1 جانفي 2024، في "غطسة" رأس السنة وهي رياضة تُمارس عادة في المدن الساحلية احتفالاً بانتهاء سنة وقدوم سنة جديدة

ودأبت الجمعيات الرياضية والطبية في تونس على تنظيم  هذه "الغطسة" في مياه البحر الباردة في اليوم الأول من دخول السنة الجديدة، حيث تم تنظيم تظاهرة هذه السنة في عشرات الشواطئ من شمال تونس إلى جنوبها.

ويشارك في هذه الغطسة الأطفال والنساء والرجال، وهي رياضة بدأت في الانتشار في تونس في السنوات الأخيرة لما فيها من فوائد صحية حيث تساعد السباحة في البحر في درجات حرارة منخفضة على تقوية مناعة الجسم وتحميه من نزلات البرد الموسمية. 

دأبت الجمعيات الرياضية والطبية في تونس على تنظيم  هذه "الغطسة" في مياه البحر الباردة في اليوم الأول من دخول السنة الجديدة، لما فيها من فوائد صحية على جسم الإنسان

وفي مدينة نابل تجمّع العشرات من السباحين شيبًا وشبابًا في شاطئ "لصقالة"، وذلك للمشاركة في "غطسة" رأس السنة على الرغم من تسجيل انخفاضٍ لافتٍ في درجات الحرارة.

وتُرافق الغطسة أجواءً احتفالية، حيث تتجمع العائلات على الشاطئ لتناول فطور الصباح واستغلال يوم العطلة في تونس للقاء الأقارب والأصدقاء، كما يتجمع عشرات الباعة لترويج بضاعتهم في أول أيام السنة. 

وفي مدينة وذرف التابعة لولاية قابس، نظمت جمعية واحة وذرف للرياضة بدورها غطسة رأس السنة، حيث شارك فيها مجموعة من الشباب الناشطين صلب الجمعية.

وقال أحد المشاركين في هذه الرياضة في شاطئ الشفار بولاية صفاقس، إن درجة الحرارة داخل مياه البحر في حدود 17 درجة وهي نفس الدرجة خارج المياه، أي أنها لا تشكل خطرًا على صحة المشاركين على الرغم من تدني درجات الحرارة في ساعات الصباح الأولى، وفقه.

وفي شاطئ مدينة رواد من ولاية أريانة، تجمع كذلك عشرات السباحين المولعين بهذه الرياضة للمشاركة في "غطسة" رأس السنة في دورتها الـ11 والتي نظمتها الجامعة التونسية للرياضة للجميع بالشراكة مع وزارة الرياضة التونسية

كما تم بهذه المناسبة تنظيم أنشطة رياضية شاطئية لجميع الفئات العمرية، وشهدت هذه التظاهرة مشاركة مكثفة وحضور لافت، وفق مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأكد المشاركون في هذه الرياضة على ولعهم بهذه الرياضة الفريدة والتي تُقام مرة في السنة وفي درجات حرارة منخفضة، مؤكدين أن السباحة في طقس بارد تُساعدهم على تنشيط الدورة الدموية وتقوية مناعتهم، في حين يرى آخرون أن هذه الرياضة تدخل في إطار المغامرة ولا بد من خوض التجربة، وفقهم.