الترا تونس - فريق التحرير
ندّدت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وفق بلاغ أصدرته الاثنين 1 ماي/ أيار 2023، بمحاكمات الرأي ومحاكمة السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين على خلفية التعبير عن آرائهم وممارسة نشاطهم، وفقها.
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان: ندعو رئيس الرابطة بسام الطريفي، إلى عدم الامتثال للاستدعاء الأخير الذي وجّه إليه لسماعه بوحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب
وعبّرت هيئة رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في هذا الإطار، عن تضامنها المطلق مع رئيسها بسام الطريفي، ودعته إلى عدم الامتثال للاستدعاء الأخير الذي وجّه إليه لسماعه بالوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب.
وأبدت المنظمة "تنديدها الشديد بالانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالإجراءات القانونية وخاصة لمرسوم المحاماة ومجلّة الإجراءات الجزائية"، وفق البلاغ الممضى من الكاتب العام للرابطة محيي الدين لاغة.
وكان رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، قد أكد الخميس 27 أفريل/نيسان 2023، رفضه المثول أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للحرس الوطني، بعد تلقّيه استدعاء في الغرض.
وتأتي دعوة الطريفي لفرقة جرائم الإرهاب لسماعه "على سبيل الاسترشاد"، الجمعة 28 أفريل/ نيسان 2023، على الساعة 10.30 صباحًا، وهو ما أعلن الطريفي رفضه في تدوينة على حسابه بفيسبوك.
ودعا رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى "تطبيق القانون واحترام الإجراءات وحق الدفاع والسر المهني والقانون المنظم لمهنة المحاماة"، في إشارة إلى جملة من الإجراءات الواجب اتّباعها إذا ما تعلّق السماع بمحامٍ.
بسام الطريفي: أدعو إلى تطبيق القانون واحترام الإجراءات وحق الدفاع والسر المهني والقانون المنظم لمهنة المحاماة
وقال بسام الطريفي في هذا الإطار: "أقسمت عند أداء يمين المحامي على الحفاظ على السر المهني وأسرار حرفائي والدفاع على حقوقهم وبالتالي لا يوجد ما تسترشدونه مني" وفق تعبيره.
واعتبر رئيس الرابطة أنّه تعوّد على "الهرسلة والمضايقات التي لن تثنيه على مواصلة النضال والدفاع عن الحقوق والحريات".
وقد عبّر العديد من النشطاء والحقوقيين عن دعمهم ومساندتهم لرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، على إثر هذه الدعوة.