الترا تونس - فريق التحرير
أفاد رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري، الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن عدد الأدوية المفقودة في تونس بلغ 532 دواءً، في فيفري/شباط 2021، معتبرًا أن ذلك "دليل على أن إشكال الأدوية المفقودة في تفاقم"، حسب تقديره.
رئيس جمعية الصيادلة: وجهنا دعوات في أكثر من مناسبة للمسؤولين ليتحركوا في أسرع وقت ممكن، باعتبارها مسألة حياتية لا تحتمل الانتظار، إلّا أننا لم نجد تفاعلًا منهم
وأشار، في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم"، إلى أن من بين الأدوية المفقودة هناك أنواع من الممكن إيجاد حلول لتعويضها، لكن هناك أدوية لا يمكن تعويضها، على غرار دواء الأنسولين بالنسبة لمرضى السكري الذي تعاني تونس منذ أشهر إشكالية في التزود به، وهو ما يمثل خطرًا على صحة مرضى السكري، وفقه.
ولفت الشاكري إلى أن جمعية الصيادلة وجهت دعوات في أكثر من مناسبة إلى المسؤولين ليتحركوا في أسرع وقت ممكن، باعتبارها مسألة حياتية لا تحتمل الانتظار، إلّا أنها لم تجد تفاعلًا من المسؤولين الذين يبدو أن مشاكل الصحة ليست من أولوياتهم، حسب اعتقاده.
وقال رئيس جمعية الصيادلة إن الدولة تضخ سنويًا أكثر من 1.3 مليار دينار للأدوية في المستشفيات ومؤسسات الضمان، إلا أن جزءًا هامًا من هذه الأموال تخرج عن مسلكها القانوني إذ أن هناك سرقات وأدوية لا نعرف إلى أين تذهب، على حد تصريحه.
اقرأ/ي أيضًا:
نوفل عميرة: هناك نقص على مستوى أدوية بعض الأمراض المزمنة كالغدد والسرطان