05-أكتوبر-2021

نوفل عميرة: وضعية الصيدلية المركزية صعبة ولم تتحسّن منذ 2016 (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة الثلاثاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أنّ مشكل نقص الأدوية في تونس ليس بالجديد، وهو ناتج عن تراكمات بدأت منذ 2016، تأكيدًا لما صرّح به المكلّف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط وفق قوله.

وأشار عميرة في مداخلة له بإذاعة "موزاييك أف أم" إلى أنّ الأدوية التي تشكو نقصًا هي أدوية الأمراض المزمنة مثل الغدد وأمراض السرطان وبعض الأمراض النسائية، وقال: "وضعية الصيدلية المركزية صعبة ولم تتحسّن منذ 2016، إلّا قليلًا في 2019".

رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة: منظومة الصيدلية المركزية جيدة، لكن ما أثّر فيها هو عدم خلاص فواتيرها لدى المستشفيات والصندوق الوطني للتأمين على المرض

وتابع رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، أنّ "المعضلة تكمن في تمويل قطاع الصحة عمومًا وخاصة الصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي أثّرت مشاكله في القطاعين العام والخاص وفي توفر الأدوية"، مضيفًا أنّ المنظومة الصحية تنقصها السيولة لتوفير الأدوية للتونسيين.

وأوضح عميرة أنّ منظومة الصيدلية المركزية جيدة، لكن ما أثّر فيها هو عدم خلاص فواتيرها لدى المستشفيات والصندوق الوطني للتأمين على المرض، إذ تبلغ قيمة مستحقاتها من الديون 1.2 مليار دينار، مضيفًا: "الأدوية المحلية لا إشكال فيها، بقي أنّ هناك أدوية لديها أدوية جنيسة وأخرى لا تملك" وفق وصفه.

وكان المكلّف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط قد اعتبر الاثنين 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أنّ النقص في الأدوية ليس بالجديد وكان نتيجة تراكمات، مشددًا على ضرورة حلّ أزمة الأدوية ذات الاستعمال اليومي أو المزمن في أقرب وقت.

 

اقرأ/ي أيضًا:

علي مرابط: سيتم الترفيع في سعر تلقيح النزلة الموسمية هذه السنة