الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/7/10 على الساعة 13.20)
أكد أحمد بالطيب رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار، الأربعاء 10 جويلية/يوليو 2024، تسجيل تراجع في نسق الحجوزات بالنزل بنسبة تتراوح بين 10 و15% منذ بداية جويلية/يوليو الجاري، وقال: "شهدنا تراجعًا كبيرًا مقارنة بما عرفناه السنة الفارطة" وفقه.
رئيس جامعة وكالات الأسفار: تسجيل تراجع في نسق الحجوزات بنسبة تتراوح بين 10 و15% منذ بداية جويلية 2024
وتابع بالطيب في تصريحه لإذاعة "إكسبراس أف أم" (محلية)، "لم نقل في البداية إنه موسم ناجح، بل قلنا إننا ننتظر موسمًا واعدًا بعد تطور أرقام بداية الموسم التي كانت ذاهبة في نسق تصاعدي، حيث ارتفعت العائدات بـ8%، والحجوزات بين 6 و7%، وفق قوله.
وأضاف رئيس جامعة وكالات الأسفار، أنّ تراجع نسق الحجوزات ناتج عن عدة أسباب منها: تغير الأسعار باعتبار أن جويلية/يوليو وأوت/أغسطس هما ذروة الموسم، وبالتالي فإنّ الأسعار تفوق بشكل عام 40% مقارنة بشهر جوان/يونيو.
رئيس جامعة وكالات الأسفار: الأسعار في شهر جويلية وأوت ترتفع بحوالي 40% مقارنة بشهر جوان، باعتبارهما ذروة الموسم
كما أوضح بالطيب، أنّ متعهدي الرحلات أصبحوا يحاولون جمع الحجوزات في عدد أقل من الطائرات، ما قد قلّص ربما من نسق الحجوزات، وقال إنّ حجوزات شهر أوت/أغسطس من 5 إلى 25 أوت في العادة تكون ممتلئة، لكننا اليوم نلاحظ وجود عدة غرف شاغرة، معبّرًا عن أمله في أن يكون المانع ظرفيًا.
وأشار أحمد بالطيب، إلى أنّ مناطق سياحية مثل جربة المنستير والحمامات تعرف تراجعًا في نسق الحجوزات، قائلًا إنّ الوضع حرج قليلًا، مرجعًا ذلك أيضًا لتزامن الموسم السياحي مع كأس أوروبا، وقال: "نلمس هذا التراجع من خلال قيام عدة نزل بتخفيضات، كما أنّ شهر جويلية/يوليو لم يعد موسم ذروة، والحجوزات تسير ببطء" وفق تعبيره.
رئيس جامعة وكالات الأسفار: الوضع حرج قليلًا، ونلاحظ اليوم وجود عدة غرف شاغرة في عديد النزل، بعد أن كان من المفروض أن تكون ممتلئة
وكان رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، قد أكد بتاريخ 26 ماي/أيار 2024، أنّ 30% من النزل التونسية مغلقة، بعد الأزمة التي عرفها القطاع وانطلقت منذ جائحة فيروس كورونا، مشددًا على ضرورة العمل على إيجاد الإخلالات في هذا القطاع الخاص، وذلك بأن تجتمع جميع الأطراف من بنوك تونسية وإدارة لإيجاد حلول جذرية، وفقه.
وقد توقع بالطيب وقتها، أن تكون المؤشرات واعدة بالنسبة للموسم السياحي المرتقب، وذلك نظرًا لعد عوامل، منها مداخيل العملة الصعبة التي أعلن عنها البنك المركزي التونسي، فضلًا عن أرقام السوق الفرنسية والأوروبية التي قال إنها في تطور كبير.
وأضاف رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أنّ النزل في شهر أفريل/نيسان وماي/أيار كانت ممتلئة، وأنّ الحركية موجودة وبالتالي فالموسم طيب من ناحية تنفيذ الحجوزات، والتي كانت مقاربة للتقديرات التي وضعها المهنيون، وفق وصفه.