12-مايو-2021

شدّد على أهمية متابعة القضية الفلسطينية في إطار الاتحاد البرلماني العربي

 

الترا تونس - فريق التحرير 

 

دعا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إلى إطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني وإيجاد آلية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك خلال مشاركته الأربعاء 12 ماي/ آيار 2021 عن بعد في الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي.

شدّد الغنوشي على أهمية متابعة القضية الفلسطينية في إطار الاتحاد البرلماني العربي داعيًا إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

وأكد الغنوشي، وفق بيان لرئاسة البرلمان التونسي، دعم تونس لهذا الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي نادى به مجلس نواب الشعب التونسي منذ انطلاق الاعتداءات الهمجية في القدس الشريف وما صاحبها من عمليات تهجير ممنهجة شملت حي الشيخ جراح وأحياء حول مدينة القدس، وشدّد في هذا السياق على أهمية متابعة القضية الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

واعتبر، وفق ذات البيان، أنه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي.

يذكر أن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي كان قد شارك صباح الأربعاء 12 ماي/ آيار 2021 في أشغال الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، حول التطورات في غزة والقدس.

الغنوشي: من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات

وكانت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي قد ألقت في بداية الأشغال كلمة باسم رئاسة المجلس، حيّت في مستهلها الفلسطينيين في القدس وفي غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبرت عن تقديرها للمرأة الفلسطينية المجاهدة وللشباب الفلسطيني المرابط من أجل الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومنع اقتحامه وتهويده وللتصدّي لمحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح ووقوفهم أمام كل أساليب القمع الإسرائيلي واعتداءاته الغاشمة.

وبيّنت أنه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المأساة التي تجري تحت أنظار العالم بأسره وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عنف وإرهاب وتعدّ على المقدسات وحصار، وتجويع، وتدمير للمباني واغتصاب للأملاك والمساكن، مؤكّدة أنها أعمال وحشية ترفضها مختلف المواثيق والأعراف الدولية، لاسيما وأنها ارتكبت خلال شهر رمضان المعظم، وفي القدس الشريف، وأثناء أداء الفلسطينيين لصلاتهم بالمسجد الأقصى، وفق بيان رئاسة البرلمان.

وتوجهت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بالتحية إلى كل أحرار العالم الذين يساندون الحق الفلسطيني الشرعي والتاريخي في الدفاع عن وطن محتلّ ويدعمون المقاومة الفلسطينية ضد استعمار استيطاني وفصل عنصري وتطهير عرقي في القدس ويقفون مع حق الفلسطينيين في استعادة سيادتهم على أراضيهم وفق الشرعية الدولية.

سميرة الشواشي: المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي حتى استعادة الحق والسيادة وإعلان القدس الشريف عاصمة لفلسطين

وأعربت عن الأسف الشديد لمواصلة الكيان الصهيوني وجماعاته الاستيطانية اعتداءاتهم على القدس في محاولة لتهويدها والاستيلاء على المسجد الأقصى أمام تواطؤ وصمت الكثيرين على حساب الحق التاريخي والشرعي للفلسطينيين. 

وأكدت في هذا الصدد أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي حتى استعادة الحق والسيادة وإعلان القدس الشريف عاصمة لفلسطين.

كما بينت، من جهة أخرى، أنه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات الممكنة، والدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.

وشددت في ختام كلمتها على ضرورة مزيد البذل من أجل دعم القضية الفلسطينية وإسنادها والضغط بالآليات الممكنة للوقف الفوري للاعتداءات ضد إخواننا الفلسطينيين في القدس وفي غزة. ودعت كل البرلمانات والمجالس العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وكل الدول الداعية للسلام والمناصرة لحقوق الشعوب إلى التنديد بكل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لحق الفلسطينيين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.. مبادرات متعددة والتفعيل غائب في تونس

منظمات تونسية تطالب السلط المصرية برفع الحصار عن غزة وتسهيل مدّ الدعم لأبنائها