الترا تونس - فريق التحرير
قال النائب والقيادي في حركة النهضة سمير ديلو، الخميس 17 سبتمبر/أيلول 2020، إن الأيام القادمة ستكون "صعبة" في حركة النهضة وذلك قبل عقد مؤتمرها نهاية العام الجاري.
وأضاف، في حوار في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، للحديث حول الرسالة التي وجهها 100 قيادي في حركة النهضة لرئيسها راشد الغنوشي للالتزام بعدم تنقيح النظام الداخلي وعدم تجديد ترشحه لولاية جديدة، أن مسألة التداول على المسؤولية ليست مجرّد فصل قانوني بل هي قيمة.
سمير ديلو: نطالب بتطبيق القانون الذي لا يوضع على مقاس الأشخاص
وأكد أن الفصل الذي يحدد رئاسة الحزب بدورتين "واضح وصريح"، مؤكدًا أن القيادات الموقعة على الرسالة لا تطالب بعزل الغنوشي أو إنهاء مهامه أو الحجر عليه، بل تطالب بتطبيق القانون الذي لا يوضع على مقاس الأشخاص، مشددًا أنه لا يوجد شخص صالح لكل زمان ومكان.
وتحدث ديلو على أن مقولة "المؤتمر سيد نفسه" تستوجب شروط منها توحيد السردية والمعطيات وفق تعبيره، وتقييم أداء قيادة الحزب، والشفافية في كامل مسار إعداد المؤتمر، وتوزيع مقدرات الحزب الجماعية لفائدة الجميع وليس لخدمة رأي أو شخص، مبينًا أنه بخلاف هذه الشروط، سيكون مؤتمر حركة النهضة القادم مؤتمر فرقة لا توحيد، وفق تعبيره.
وأكد ديلو، في نفس الإطار، أن الأحزاب غير الديمقراطية، والتي لا تمارس الحوكمة، ولا تمكّن من التشبيب والتأنيث، ستكون عالة على البلاد.
وقال إن المضي في "مؤتمرات المغالبة" يعني أن الجميع سيكون خاسرًا، وبالتتابع ستخسر البلاد، مشددًا ديلو على أنه غير معني بأي منصب قيادي في حركة النهضة.
وأكد، في نفس السياق، أنه يدعم ضرورة القيام بتغيير في رئاسة كتلة الحزب في مجلس نواب الشعب التي يشغلها حاليًا نورالدين البحيري.
وبيّن ديلو أنه يتأسف على قرار حركة النهضة برفع دعوى ضد الوزير السابق وأمين عام التيار الديمقراطي محمد عبو، مؤكدًا أن الدعاوى يجب أن تُوجّه ضد المشوّهين وليس ممن تشاركوا معهم الحزب النضال زمن الاستبداد.
اقرأ/ي أيضًا: