02-ديسمبر-2020

مما أثار جدلًا واسعًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

قررت الإذاعة التونسية، الثلاثاء غرة ديسمبر/كانون الأول 2020، إيقاف مديرة إذاعة المنستير ومسؤول البرمجة ومنشط ومنشطة برنامج "الرأي والرأي المخالف" عن العمل.

وأوضحت الإذاعة التونسية، في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، أنه تم اتخاذ هذا القرار إثر تطرّق منشط الحصة ومنشطتها إلى إمكانية تدخل الجيش الوطني لفض الاعتصامات وتطور النقاش إلى حدّ الدعوة إلى تدخل عسكري بناءً على تجارب مقارنة فى دول أخرى.

الإذاعة التونسية: ما حصل يعدّ خروجًا عن خط تحرير الإذاعة التونسية ومواثيق العمل بها باعتبارها مرفًا عموميًا تنصّ مدونة السلوك فيها وميثاق تحريره على الدفاع عن مدنية الدولة التونسية واحترام قيم الجمهورية

وشددت المؤسسة الرسمية على أن ما حصل يعدّ خروجًا عن خط تحرير الإذاعة التونسية ومواثيق العمل بها، "باعتبار الإذاعة التونسية مرفًا عموميًا تنصّ مدونة السلوك فيها وميثاق تحريره على الدفاع عن مدنية الدولة التونسية واحترام قيم الجمهورية"، وفق نص البلاغ.

وأشارت الإذاعة التونسية، في هذا الصدد، إلى أن إدارتها العامة شكلت لجنة داخلية من الإدارة المركزية لتولي التحقيق فيما حصل وكشف خلفياته، مضيفة أن سيتم إثر ذلك اتخاذ القرارات الضرورية فى هذا المجال وفقًا لما تنصّ عليه مدونة السلوك فى الإذاعة التونسية وميثاقها التحريري.

جدير بالذكر أن إذاعة المنستير بثت، الثلاثاء، حلقة من برنامج "الرأي والرأي الآخر"، تطرقت فيها إلى إمكانية تدخل الجيش لفض الاعتصامات، وتطور النقاش إلى حد الدعوة إلى تدخل عسكري.

فضلًا عن ذلك، نشرت الإذاعة ذاتها تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، طرحت فيها السؤال التالي: "هل مع أو ضد تدخل عسكري في البلاد؟"، مما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي واستنكارًا كبيرًا من التونسيين الذين اعتبروا أن ما أقدمت عليه الإذاعة الجهوية بالمنستير .

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

كواليس انقلاب 7 نوفمبر 1987.. شهادات على العصر

صحفي فرنسي: لطفي براهم كان يعدّ لانقلاب بدعم من الإمارات على شاكلة انقلاب 87