04-أغسطس-2021

نبيل حجي: بعد عشرة أيام لم نرَ حتى حكومة أو برنامج حكومة

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي، الأربعاء 4 أوت/أغسطس 2021، "بعد عشرة أيام (على الـ25 من جويلية/يوليو المنقضي) من مدة يفترض أن تدوم شهرًا، لا زلنا لم نرَ بوصلة أو قرارات أو بوادر إصلاح واضحة أو أي خارطة طريق واضحة لمحاسبة من أفسد حلم التونسيين وثورتهم ولتكريس بوادر غد أفضل سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. بعد عشرة أيام، لم نرَ حتى حكومة أو برنامج حكومة"، وفقه.

وأضاف حجي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، أن "الآمال كانت كبيرة يوم 25 جويلية/ يوليو 2021"، متسائلًا: "ماذا عن المستقبل؟ أي إصلاحات؟ وبأي آليات؟ وهل يمكن الإصلاح في حيز زمني قصير دون المساس بالحقوق والحريات؟ أم ستستمر الحالة المجانبة للدستور؟"، حسب تعبيره.

نبيل حجي: الآمال كانت كبيرة يوم 25 جويلية لكن ماذا عن المستقبل؟ أي إصلاحات؟ وبأي آليات؟ وهل يمكن الإصلاح في حيز زمني قصير دون المساس بالحقوق والحريات؟ أم ستستمر الحالة المجانبة للدستور؟

واعتبر القيادي بالتيار أن "كل يوم يمر دون توجهات وقرارات واضحة وعملية، هو يوم في رصيد من أجرم في حق تونس"، جازمًا أنه "لا سبيل لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية دون القضاء على الفساد السياسي وتصفية رموزه بالقانون وبأحكام عادلة"، على حد تقديره.

كما يرى حجي أن كل يوم يمر يقلص من آمال التونسيين في تنقية المناخ السياسي و"يستثمره مجرمو التحالف السياسي المالي القذر في إعادة التموقع وتوسيع شبكة الابتزاز والتهديد و الإغراء"، وفق توصيفه، داعيًا رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى "الإسراع لا التسرّع". واعتبر في هذا السياق أن "الزمن يلعب ضده"، موجهًا سؤاله إليه: "هل فعلت ما فعلت دون أن تعد ما ستفعل بعد ذلك؟"، وفق ما جاء في نص التدوينة.

يذكر أن حزب التيار الديمقراطي كان قد طالب، الخميس 29 جويلية/ يوليو 2021، في بيان لمجلسه الوطني المنعقد بصفة استثنائية أيام 27 و 28 و 29 جويلية/ يوليو 2021 لمناقشة ما تشهده البلاد من مستجدات، رئيس الجمهورية بتقديم خارطة طريق تضمن العودة إلى الوضعية الدستورية الاعتيادية وتتضمن التدابير التي سيتم اتخاذها في إطار العمل على تنقية المشهد السياسي واختيار رئيس حكومة ذي كفاءة ونزاهة يشكل حكومة قادرة على مواجهة تحديات المرحلة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التيار الديمقراطي يُعدل موقفه ويتفهم قرارات سعيّد ودوافعها

سفيان مخلوفي: "المزاج السياسي العام يخيّم عليه إما الخوف أو الانتهازية"