03-سبتمبر-2018

اعتبر الاتحاد الوطني الحر أن الاستحقاق التشريعي والرئاسي القادم هو فرصة للتقييم والإصلاح

الترا تونس – فريق التحرير

 

أكد حزب الاتحاد الوطني الحرّ رفضه للدعوات إلى تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، معتبرًا أنها محاولات لتكدير الوضع السياسي والاجتماعي في تونس، ومحذرًا من نشر مثل هذه الأفكار غير المسؤولة التي من شأنها المسّ من صورة تونس في الخارج.

واعتبر الاتحاد الوطني الحرّ، في بيان له، الأحد 2 سبتمبر/ أيلول 2018، أن الاستحقاق التشريعي والرئاسي القادم هو فرصة للتقييم والإصلاح والعودة إلى المواطن ليجدد الشرعية لمن يراه مناسبًا، معربًا عن استغرابه المقارنات بين تأخير الانتخابات البلدية الماضية واستحقاق 2019 القادم.

دعا الاتحاد الوطني الحر الكتل البرلمانية إلى إنجاح المحطة الانتخابية القادمة عبر استكمال تركيبة هيئة الانتخابات وتركيز المحكمة الدستورية

ودعا الوطني الحرّ الكتل البرلمانية الكبرى بمجلس نواب الشعب وخاصة كتلة الائتلاف الوطني وكتلتي حركة النهضة وحركة نداء تونس إلى العمل سويًا لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة وذلك باستكمال تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتركيز المحكمة الدستورية.

من جهة أخرى، عبّر الحزب عن تنديده الشديد بالجرائم الأخيرة في حق الأطفال في تونس، داعيًا إلى إيلاء هذه الظواهر الخطيرة الأولوية القصوى والحزم الكافي في التعاطي مع مرتكبيها ومراجعة الآليات الجزائية لمثل هذه الجرائم الشنيعة بما في ذلك تفعيل عقوبة الإعدام، حسب نصّ البيان.

وجدّد الاتحاد الوطني الحر دعوته إلى تكوين لجنة توكل لها مهمة التدقيق في الثروات الباطنية والمنجمية للدولة وتثمينها ومصارحة التونسيين بمخرجاتها.

الوطني الحر: الدعوة إلى تكوين لجنة توكل لها مهمة التدقيق في الثروات الباطنية والمنجمية للدولة وتثمينها ومصارحة التونسيين بمخرجاتها

وفي ما يتعلق بالتنظيم الداخلي للوطني الحرّ، دعا رئيس الحزب سليم الرياحي أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني إلى عقد اجتماعات تشاورية تفضي إلى تكوين مكتب تنفيذي مؤقت توكل له مهمة الإعداد للمؤتمر الانتخابي الأول للحزب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد التراجع عن الاستقالة: سليم الرياحي يترأس الوطني الحر من جديد

متغيرات المشهد البرلماني متواصلة: كتلة الوطني الحر تندمج في كتلة جديدة