17-يونيو-2019

يقول أصحاب المبادرة إنها تهدف إلى إنارة الرأي العام حول الانتخابات القادمة (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت مجموعة من المواطنين المستقلين عن إطلاق مبادرة أطلقوا عليها اسم "خذوا المناصب وأعطونا الوطن"، تهدف إلى "توعية المواطنين بخصوص المشاركة في الانتخابات القادمة والمساهمة في تحديد الخيارات والتوجهات، عبر حسن اختيار ممثليهم في مجلس نواب الشعب ومنصب الرئاسة، كما ذكروا في بيان لهم، موضحين أنه سيتم الإعلان عنها رسميًا يوم 3 جويلية/ تموز 2019.

وأكد أصحاب المبادرة، في بيان لهم الاثنين 17 جوان/ حزيران 2019، أنهم "غير معنيون بالترشح لأي استحقاقات انتخابية في 2019 ولا بأي منصب بعد الانتخابات"، موضحين في الآن ذاته أنهم لا ينتمون لأحزاب سياسية ومشهود لهم باستقلاليتهم. وتهدف هذه المبادرة إلى إنارة الرأي العام التونسي لاختيار الأفضل من بين الأحزاب ومكونات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، للبرلمان القادم، إضافة إلى توعية الناخبين لاختيار الأجدر والأقدر على تسيير شؤون البلاد وحث الكفاءات الوطنية للانخراط في العملية الانتخابية والمساهمة الفعالة في المجهود الوطني للنهوض بالبلاد.

 مبادرة "خذوا المناصب وأعطونا الوطن": نحن غير معنيون بالترشح لأي استحقاقات انتخابية في 2019 ولا بأي منصب بعد الانتخابات لكننا نهدف لتوعية المواطنين

كما تهدف المبادرة كذلك، وفق ذات البيان، إلى "دفع الأحزاب إلى أن يكون الصراع حول البرامج والتوجهات والخيارات بعيدًا عن صراع الهوية والصراعات الهامشية والمساهمة في رفع مستوى النقاشات والمضامين وتعميق الحوار الهادف والبناء والمتوازن خلال الحملة الانتخابية". وسيتم العمل كذلك على "توعية المواطنين بدقة المرحلة وخطورة الوضع بما يستوجب إعطاء المسؤولية الجسيمة لقيادة المرحلة القادمة إلى أحسن ما أنجبت تونس من حيث الكفاءة والقدرة على التسيير في كلّ المؤسسات المنتخبة، إضافة إلى تجميع القوى الحية الوطنية، اعتبارًا إلى أن قيادة المرحلة القادمة تتطلّب تعبئة شعبية كبيرة".

واعتبر أصحاب المبادرة أن تونس "في أمس الحاجة إلى دولة قوية وعادلة وحكومة شجاعة تعطي المثل في العطاء والكفاءة والحنكة في الإدارة وتطبيق القانون على الجميع والضرب بيد من حديد على الفاسدين"، مشددين على ضرورة استكمال مسار الانتقال الديمقراطي وبناء المؤسسات الدستورية وتفادي التجاذبات السياسية الحادة والصراعات الحزبية الضيقة والإيديولوجيات التي تشهدها البلاد، مما أدى إلى تشتت الساحة السياحية وعدم بروز بديل قوي قادر على تحمل المسؤولية الجسيمة للحكم بعد الانتخابات، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب الطليعة: الجبهة الشعبية انتهت بالصيغة التي تأسست بها

بشرى بالحاج حميدة: نبيل القروي هدّد بعض النواب بفضحهم على قناته الخاصة!