17-يونيو-2019

الناطق الرسمي باسم حزب الطليعة أحمد الصديق

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن حزب الطليعة العربي الديمقراطي، في بيان أصدره عقب اجتماع مجلسه الوطني، الأحد 16 جوان/ حزيران 2019، عن ما أسماء "انتهاء الجبهة الشعبية بالصيغة التي تأسست بها والتوازنات التي قامت عليها والآفاق التي رسمت لها وحتى بالمعاني التي انطوت عليها أرضيتها السياسية"، مؤكدًا في الآن ذاته "متابعة تمسكه المبدئي بالجبهة الشعبية باعتبارها مشروعًا وطنيًا تقدميًا وأداة نضالية شعبية تقدمية" لتحقيق أهداف الشعب التونسي وآمال أجيال متعاقبة من المناضلين الذين قدموا التضحيات وضريبة الدم.

وأضاف الحزب أنه ينظر إلى المستقبل وكله ثقة في أن صوت "الشهداء وتضحيات المناضلين وآلام الصادقين سيعلو وستعود وشائج المودة وروابط القيم إلى الرفاق"، حسب تعبيره، مفيدًا أن مجلسه الوطني يفوض المكتب السياسي مهمة متابعة النظر في الخيارات الانتخابية المتاحة ودعوته عند اللزوم للبت فيها.

حزب الطليعة: الناطق الرسمي للجبهة الشعبية لم يستجب لدعواتنا إلى ضرورة التواصل مع نواب الكتلة والإصغاء لمشاغلهم

وبيّن حزب الطليعة، في ذات البيان، أنه سجل "انتهاج أطراف الصراع خيارات وخطوات عملية ملموسة أوصدت الأبواب أمام أي إمكانية لرأب الصدع وأي احتمال لمتابعة العمل المشترك"، موضحًا أنها بدأت برفض أحد طرفي الخلاف القبول بورقة تتضمن حزمة الحلول التي قدمها برفقة حزب القطب حوصلة وتتويجًا لسلسة لقاءات ماراطونية مع الطرفين، إلى جانب رفض المستقيلين من الكتلة النيابية دعوات الحزب إلى التراجع عن استقالاتهم للحيلولة دون حل الكتلة والامتناع عن تشكيل كتلة بذات العنوان تكرّس الانقسام.

كما أشار الحزب إلى عدم استجابة الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي لدعواته إلى ضرورة التواصل مع نواب الكتلة والإصغاء لمشاغلهم والتفاعل معهم في حدود صلاحياتهم وحقوقهم ودعوة المجلس المركزي للجبهة للانعقاد باعتباره السلطة الشرعية الوحيدة المناط بها اتخاذ القرارات الإلزامية الحاسمة، علاوة على رفض الطرفين التوقف عن الحرب الإعلامية التي فتكت بسمعة الجبهة وقادتها، حسب تعبيره.

حزب الطليعة: الخطوات التصعيدية بلغت مداها داخل الجبهة بقيام أحد طرفي الخلاف بعمل استباقي لوضع اليد على عنوان الجبهة الشعبية في غفلة عن بقية مكونات الجبهة

وأبرز البيان أن الخطوات التصعيدية بلغت مداها أخيرًا بقيام أحد طرفي الخلاف بعمل استباقي لوضع اليد على عنوان الجبهة الشعبية في "غفلة عن بقية مكونات الجبهة بما فيها حزب الطليعة"، إلى جانب قيام بعض مكونات الجبهة بعقد ندوات في ولايات تونس الكبرى دون أي تنسيق أو إعلام لبقية المكونات ومناضليها وممثليها في التنسيقيات الجهوية بل وبلغت حد تغييب النائب عن تونس 1 رئيس الكتلة النيابية سابقًا والناطق الرسمي لحزب الطليعة.

وكشف حزب الطليعة في بيانه عن "قيام بعض مكونات الجبهة بإصدار بيان باسم مجلس أمناء الجبهة مع تغييب بقية المكونات بما فيها الطليعة والقطب اللذان قاما ببذل مساعي المصالحة وإنقاذ الجبهة"، وفق ذات البيان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل انحلّ رسميًا عقد الجبهة الشعبية؟

أيمن العلوي: لا ممثل قانوني للجبهة الشعبية!