الترا تونس - فريق التحرير

أطلق عشرات الناشطين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي حملة تضامنية مع المدير السابق لمهرجان الزهراء الدولي سعيد الجندوبي بعد إيقافه تنفيذًا لحكم غيابي بـ18 سنة سجنًا نافذة بتهمة إصدار صكوك بدون رصيد كان أمضاها لتغطية نفقات المهرجان دون دفعها من السلط المعنية.

 أعلنت وزارة الشؤون الثقافية إحداث لجنة لمتابعة ملف إيقاف المدير السابق لمهرجان الزهراء الدولي سعيد الجندوبي

وأكدت العريضة التضامنية أن الجندوبي تطوّع لإدارة المهرجان عام 2014 وعمل على الترفيع من نوعية العروض المقدمة رغم أن الدورة تزامنت مع وقتها مع مجزرة "هنشير التلة" الإرهابية إذ تم إلغاء عروض مدفوعة الأجر ما أثر على مردود الدورة وأخل بموازنتها المالية.

وأوضحت أن مدير المهرجان قدم التقرير المالي للدورة وتمت المصادقة عليه جهويًا ووطنيًا بما برّأ ذمته المالية بعد تعهد سلط الإشراف بتغطية النقص المالي في حقوق المتعهدين والفنانين.

وبينت أنه لم ينتبه لاحقًا إلى إصدار أحكام غيابية بحقه منذ 2017 بسبب عدم توصله بأي استدعاء للمثول أمام القضاء في حين أن مقر عمله معروف حيث تم إيقافه.

 وطالبت العريضة وزارة الثقافة بتحمل مسؤوليتها في معالجة ملف الدورة وتبرئة ذمة سعيد الجندوبي فورًا والعمل على إطلاق سراحه بدون تأجيل، داعية مثقفي البلاد وفنانيها وكل معني بالشأن الثقافي والحقوقي إلى مساندته حتى يستعد حريته وحقوقه الأدبية.

وفي هذا الجانب، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية، الإثنين 3 فيفري/شباط 2020، إحداث لجنة لـ"المتابعة الأكيدة لوضعية المذكور وبرنامج تدخل لحلحلة الإشكال العالق بصورة ناجعة ومباشرة" وذلك إثر جلسة منعقدة للغرض تحت إشراف الوزير محمد زين العابدين بحضور بلحسن الجندوبي، شقيق مدير المهرجان الموقوف.

اقرأ/ي أيضًا:

تونس: القضاء يوقف طباعة مصاحف بدار للنشر!

رسمي: إرسال طائرة عسكرية للجزائر لنقل التونسيين القادمين من ووهان