الترا تونس - فريق التحرير
قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية والأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2019، إن الهزيمة الانتخابية لن تهزم المشروع الذي يحمله، مشيرًا إلى أن حزبه يرى أنه لا يمكن التقدم بخطوة للأمام لتجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية إلا باسترجاع السيادة الوطنية والتدقيق في المديونية.
حمة الهمامي: الأسباب العميقة لهزيمة الجبهة الشعبية تتعلق بخلافات سياسية داخلها موجودة منذ عام 2014
واعتبر، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك ،أن الحكومات تعتمد نفس السياسات السابقة محذرًا من المخاطر التي تهدد الحريات في تونس مع الفاعلين السياسيين الجدد الذين لديهم "نزعة انتقامية"، وفق قوله، ضد حرية التعبير واتحاد الشغل.
وفي علاقة بالهزيمة الانتخابية، قال الهمامي إن انقسام الجبهة أثر بشكل مباشر على النتائج الانتخابية، ولكنه قال إن الأسباب العميقة تتعلق بخلافات سياسية داخل الجبهة موجودة منذ عام 2014 في علاقة بالتعامل بالسلطة ولكن لم يُحسن إدارتها.
وأكد الهمامي أنه يتحمل "مسؤولية كبيرة" في عدم معالجة الخلافات السياسية داخل الجبهة وقت حصولها وتأجيلها للحفاظ على وحدة الإطار السياسي، وهو ما جعل الانشقاق يظهر لاحقًا للعيان على أنه صراع على الترشح للانتخابات، وفق قوله.
وأضاف أنه كان يجب الحسم منذ عام 2016 داخل الجبهة إما بالعمل على "قاعدة صحيحة" أو حلها، مشددًا أن الخطأ الحاصل هو عدم إخراج النقاشات حول الخلافات السياسية للعلن سواء داخل صفوف الجبهة أو خارجها.
اقرأ/ي أيضًا:
استطلاع للرأي: هذه نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية في صورة إعادتها
بعد تعرضها لحملة عنصرية: حملة تضامن مع البرلمانية جميلة الكسيكسي