الترا تونس – فريق التحرير
اعتبر حزب البناء الوطني، في بيان له، الاثنين 23 أفريل/ نيسان 2018، أن التونسيين يواجهون مرحلة خطيرة بعد أن "انفضحت سياسات الإلحاق الليبرالي التي تريد أن تفرضها منظومة الحكم بادعاء كونها إصلاحات ضرورية للخروج من الأزمة الحالية التي تمرّ بها البلاد في حين أنها لا تعدو أن تكون تعليمات مملاة من صندوق النقد الدولي".
اقرأ/ي أيضًا: أزمة التعليم الثانوي: هل تكون ورقة ضغط الحكومة على اتحاد الشغل؟
ودعا الحزب كل المنظمات الوطنية (الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري والاتحاد الوطني للمرأة التونسية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) إلى الانسحاب من اتفاق قرطاج لرفع "الغطاء عن سياسات الحكومة الفاشلة والتموقع حيث الخيارات الوطنية والاجتماعية"، حسب نصّ البيان.
كما حمّل حكومة يوسف الشاهد الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم واستمرار تعطل الدروس بالمعاهد لمدة طويلة في سابقة أولى بتونس، داعيًا إياها إلى نزع فتيل التوتر الاجتماعي المنبئ بتطورات خطيرة وذلك بالإسراع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي القطاع دون اشتراطات مسبقة أو مساومات يائسة، وفق تعبيره.
كما طالب مجلس نواب الشعب بمساءلة الحكومة حول ملف عملة الحضائر والتنصيص على عدم دستورية استمرار العمل بالآليات القديمة وتسوية وضعياتهم وفقًا للقانون.
اقرأ/ي أيضًا:
الناطق الرسمي باسم الحكومة: مبادرة نقابة التعليم الثانوي خطوة إلى الوراء
الاتحاد الوطني الحر يحمّل الحكومة مسؤولية التصعيد في أزمة التعليم الثانوي