26-يوليو-2021

حركة تحيا تونس: من الضروري تقديم ضمانات واضحة وفق رزنامة محددة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت حركة تحيا تونس الاثنين 26 جويلية/ يوليو 2021، بيانًا على إثر القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، دعت فيه إلى ضرورة "إقرار خارطة طريق واضحة لإصلاح المنظومة السياسية (النظام السياسي، النظام الانتخابي، قانون الأحزاب..) تجتمع حولها كل القوى الوطنية والديمقراطية وتحدد الخطوات القادمة من حكومة إنقاذ وطني دون إقصاء وبرنامج إنقاذ صحي واقتصادي عاجل وطمأنة الشركاء الدوليين لتونس".

حركة تحيا تونس: من الضروري إقرار خارطة طريق واضحة لإصلاح المنظومة السياسية (النظام السياسي، النظام الانتخابي، قانون الأحزاب..)

وأعلنت الحركة وفق البيان الصادر عن مكتبها التنفيذي والممضى من رئيس الحركة يوسف الشاهد، عن "تمسكها المبدئي بالمنجز الديمقراطي التونسي وضرورة تقديم ضمانات واضحة وفق رزنامة محددة تصون الجمهورية والديمقراطية وتستكمل بناء مؤسساتها بعد معالجة إخلالات النظام السياسي".

وقالت الحركة إنها تقف جانب "المطالب الشرعية للتونسيين فلا يمكن اليوم تجاهل صرخة المواطنين الذين خرجوا يوم 25 جويلية/ يوليو محتجين على تردي أوضاعهم المعيشية ومطالبين بحقهم في حياة سياسية تقطع مع الانحدار السياسي والأخلاقي الذي وقعت فيه فئة من نواب برلمان 2019 ومع العجز الفادح في تسيير شؤون الدولة" حسب نص البيان.

حركة تحيا تونس: انعدام الحوار بين أطراف الحكم والثغرات الهيكلية التي يعاني منها النظام السياسي ودستور 2014 كانوا من أسباب هذه الأزمة 

ودعا الحزب جميع التونسيين للوقوف صفًا واحدًا ضد دعوات العنف والتصعيد وضرورة المحافظة على الأمن العام والسلم الأهلي والممتلكات العامة والخاصة، معلنًا عن "انخراطه التام في كل الجهود الوطنية الصادقة لتجاوز الأزمة بأخف الأضرار ولتجنيب البلاد هزات سياسية تكون كلفتها باهظة على الشعب التونسي وعلى إدارة الشأن العام. 

وقالت حركة تحيا تونس إنّ "عجز المنظومة السياسية أصبح واقعًا ملموسًا حتّمته الصراعات السياسية والنظام السياسي والانتخابي ويجب التعامل معه بكل مسؤولية ووطنية، مرجعة أسباب هذه الأزمة إلى انعدام الحوار بين أطراف الحكم وللثغرات الهيكلية التي يعاني منها النظام السياسي ودستور 2014".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الأمم المتحدة تدعو كل الأطراف في تونس إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف

حركة الشعب: نساند قرارات الرئيس ونعتبرها طريقًا لتصحيح مسار الثورة