الترا تونس - فريق التحرير
أفاد رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان علي بن سعيد، الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024، بأنّ الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف بالقيروان ستقتصر على العروض الدينية ولن تشهد عروضًا صاخبة، وفقه.
وقال بن سعيد، في تصريحات صحفية على هامش ندوة صحفية للجمعية، إنّه "لظروف عديدة تم الاستغناء عن عدة فقرات وإبدالها بفقرات أخرى لا تقلّ أهمية لكنها ليست بنفس المستوى"، حسب قوله.
مدير جمعية مهرجان المولد النبوي: الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف بالقيروان لن تشهد عروضًا صاخبة وستطغى عليها المسابقات والعروض الدينية
وأضاف: "هذه السنة سنركز على إبراز الجانب الديني للاحتفالية باعتبار أن المناسبة دينية بحتة وسنستغني عن العروض المثيرة للصخب والتي لا تتماشى مع هذه الاحتفالية الدينية بالأساس"، مؤكدًا أنّ "العروض والمسابقات الدينية هي التي ستطغى على هذه الاحتفالية".
وعلى صعيد متصل، قال مدير الجمعية إنه "كان مبرمجا جلب فرقة مشهود لها عالميًا في الابتهالات لكن لظروف خاصة بهم لم يتحصل أفرادها على ترخيص"، مشيرًا إلى أنه بناءً على ذلك تقرر استبدالها بعرض تونسي.
كما عبّر علي بن سعيد عن أمله في أنّ يتم التمكن من تنظيم عروض الاحتفالية في الساحات العامة العادية، قائلًا: "نأمل أن نجد هذه السنة آذانا صاغية لنتمكن من تنظيم عروضنا في الساحات العامة العادية، لأنه وردتنا معطيات بأنه ليس بإمكاننا القيام بها في باب الجلادين وغيرها من الأماكن، على الرغم من أننا دأبنا على القيام بها في قلب مدينة القيروان وفي منطقة أولاد فرحان"، معقبًا: "نأمل ألا نجد صدًا هذه السنة لتنظيم العروض في الساحات"، حسب تعبيره.
مدير جمعية مهرجان المولد النبوي: هذه السنة سنركز على إبراز الجانب الديني للاحتفالية باعتبار أن المناسبة دينية بحتة وسنستغني عن العروض المثيرة للصخب والتي لا تتماشى مع هذه الاحتفالية
يذكر أن مفتي الجمهورية التونسية، هشام بن محمود كان قد أعلن، الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2024، أنّ يوم الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول الجاري، هو مفتتح شهر ربيع الأول 1446 هـ المبارك.
ويكون بذلك الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف، يوم الأحد 12 ربيع الأوّل 1446 هـ الموافق 15 سبتمبر/أيلول 2024 م.
يشار إلى أن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في مدينة القيروان عادة ما تشهد كل سنة عدة عروض مختلفة، منها ما يكتنفه الطابع الديني ومنها عروض فولكلورية كالسطمبالي والعيساوية وغيرها، وما فتئت هذه العروض تثير جدلًا في عدة دورات.