01-نوفمبر-2018

الزيارة تأتي في خضم الصراع بين نداء تونس وحركة النهضة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أحدثت زيارة قيادات من حركة نداء تونس من ضمنها حافظ قايد السبسي وسليم الرياحي إلى السفارة السعودية بتونس ولقاء السفير حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي زيارة تأتي في خضم الحديث عن توتر للعلاقات التونسية السعودية إثر تشبيه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لما أحدثه اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بلحظة استشهاد محمد البوعزيزي الذي أطلق الثورة التونسية ومنها الثورات العربية.

كان قد أصدر الديوان السياسي لحركة نداء تونس بيانًا اعتبر فيه أن رئيس حركة النهضة تدخل في العلاقات الديبلوماسية لتونس بما يمس من المصلحة الوطنيّة

في هذا السياق، تعددت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها ما قاله القيادي المستقيل من حزب حراك تونس الإرادة طارق الكحلاوي كون "حزب السبسي وابنه يستنجدان بدولة أجنبية في سياق صراع سياسي داخلي"، معتبرًا الحاصل حالة انحطاط من خلال "التشكي لسفير دولة أجنبية والوشاية بخصم سياسي". فيما كتب الصحفي خليل الكلاعي على حسابه على فيسبوك "العالم يدير ظهره للسعوديّة ويقاطعها ويشير إليها بالبنان كدولة مجرمة.. في المقابل حافظ والرياحي وطوبال ذهبوا يزورون سفارتها في تونس.. سيحفظ التاريخ ذلك".

وكان قد أصدر الديوان السياسي لحركة نداء تونس بيانًا اعتبر فيه أن رئيس حركة النهضة تدخل في العلاقات الديبلوماسية لتونس "بما يمس من المصلحة الوطنيّة ويرهن البلاد ويقحمها في سياسة المحاور التي تمثّل انقلابًا على العرف الدبلوماسي لدولة الاستقلال".

وهو البيان الذي ردّت عليه حركة النهضة بأنها ملتزمة بالسياسة الرسمية للدولة بقيادة رئيس الجمهورية، وحريصة على تعزيز علاقات التعاون مع المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الغنوشي: اغتيال خاشقجي أحدث سياقًا عربيًا يشبه ما أفرزه إحراق البوعزيزي لنفسه

جمال خاشقجي يمتدح حرية التعبير في تونس في آخر مقال قبل اختفائه