الترا تونس - فريق التحرير
دعا الكاتب العام للجامعة الوطنية لمنتجي الزياتين في تونس محمد النصراوي، الأربعاء 11 جانفي/يناير 2024، الفلاحين التونسيين إلى غراسة لشتلات الزيتون التونسي.
كاتب عام جامعة منتجي الزياتين في تونس يدعو الفلاحين إلى غراسة لشتلات الزيتون التونسي مؤكدًا أنها تعودت على مناخ تونس المتقلب وقادرة على التأقلم معه
وأكد، في مداخلة له على إذاعة "ديوان" (محلية)، أنّه في ظل التغيرات المناخية والطقس المتغيّر الذي نشهده في السنوات الأخيرة، فإنّ شتلات الزيتون التونسي تعودت بمناخ تونس وقادرة على التأقلم معه، حسب تقديره.
وتابع النصراوي قائلًا: "ليس بالضرورة أن تطول فترة إنتاج شتلة الزيتون التونسي لسنوات كما يشاع، بل أحيانًا من الممكن أن تبدأ في الإنتاج منذ السنة الثانية لغراستها"، على حد قوله.
وعدد كاتب عام جامعة منتجي الزياتين في تونس أنواع شتلات الزيتون التونسي المعروفة، قائلًا: لدينا شتلاتنا المعروفة، مثل "الشتوي" في الشمال، وفي الوسط والجنوب لدينا "الشملالي" الذي يتفرع بدوره لعدة أنواع أبرزها "شملالي صفاقس" و"شملالي جربة"، كما أنّ هناك أيضًا شتلات ثانوية أخرى كالوسلاتي والبسباسي وغيرها، وفق تأكيده.
كاتب عام جامعة منتجي الزياتين: شتلات زيتون أجنبي منتشرة في تونس على غرار كورونايكي وأربكينا وأبوزانا وغيرها ومزوعة على مساحة تناهز 5 آلاف هكتار
كما سلط محمد النصراوي الضوء على شتلات زيتون أجنبي منتشرة في تونس على غرار كورونايكي وأربكينا وأبوزانا وغيرها من شتلات الزيتون الأجنبي في تونس، مؤكدًا أنها مغرسة على مساحة تسع تقريبًا 5 آلاف هكتار، وهي أساسًا شتلات سقوية، مشتدركًا القول: "عمومًا لدينا 2 ملايين هكتار من الزياتين من شتلاتنا في تونس، وبالتالي لن تؤثر الـ5 آلاف هكتار المغروسة زيتونًا أجنبيًا عليها"، على حد تصوره.
يشار إلى أنه في أكثر من مناسبة ما انفك فلاحون ومختصون فلاحيون في تونس ينادون بالعمل على العودة إلى زراعة وغراسة الشتلات والبذور التونسية الأصلية، سواءً زيت الزيتون أو الحبوب أو الطماطم وغيرها.