10-فبراير-2023
فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر

"تم التثبت على الحدود مما يحملونه من مواد ولم يسمح لهم بإبقاء أي مواد مقتناة من الجزائر" وفق روايتهم (صورة أرشيفية/فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ورد في شهادات مواطنين تونسيين تم نقلها إذاعيًا في عدد من وسائل الإعلام المحلية، الجمعة 10 فيفري/شباط 2023، أنهم تعرضوا لـ"مضايقات وإهانات" من الجهات الرسمية الأمنية والديوانية (الجمارك) الجزائرية على مستوى المعابر الحدودية التونسية الجزائرية.

ورد في شهادات مواطنيين تونسيين أنه تم التثبت على الحدود مما يحملونه من مواد ومنها المواد الغذائية ولم يسمح لهم بإبقاء أي مواد مقتناة من الجزائر

وأوضحوا في هذه الشهادات أنه قد تم التثبت مما يحملونه من مواد ومنها المواد الغذائية ولم يسمح لهم بإبقاء أي مواد مقتناة من الجزائر، وفق روايتهم.

ويُتداول أن هذه الحوادث، وهي غير مألوفة إذ اعتاد عدد من التونسيين التنقل للجزائر واقتناء بعض المستلزمات خاصة ذات السعر المنخفض، تأتي على خلفية سماح ⁧‫السلطات التونسية‬⁩ بسفر الناشطة الجزائرية المعارضة ⁧‫أميرة بوراوي‬⁩ نحو ⁧‫فرنسا‬⁩ وهي التي كانت مطلوبة من السلطات الجزائرية.

فسر بعض المتابعين هذه الحوادث بسماح ⁧‫السلطات التونسية‬⁩ بسفر الناشطة الجزائرية المعارضة ⁧‫أميرة بوراوي‬⁩ نحو ⁧‫فرنسا‬⁩ وهي التي كانت مطلوبة من السلطات الجزائرية

في المقابل، نقلت إذاعة موزاييك التونسية عن مصدر خاص جزائري، نفيه وجود أي تعليمات للديوانة الجزائرية بـ"التضييق على حركة تنقل التونسيين من وإلى الجزائر"، مضيفة أن المصالح العاملة في المعابر الحدودية بين البلدين عاينت أن هناك كميات كبيرة جدًا من المواد الغذائية يتم إخراجها من قبل بعض المسافرين التونسيين وأن عملية مراقبة المواد الغذائية هي إجراء اعتيادي"، وفقها.

ولم يصدر أي تعليق رسمي تونسي إلى حد تاريخ كتابة هذا الخبر حول مدى صحة هذه الشهادات وخلفية "المضايقات" الحاصلة.