08-يونيو-2020

وفق تقرير محيّن للبنك (جيتي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

توقع البنك الدولي، في تقديرات حول آثار أزمة كورونا ومستجدات سوق النفط على اقتصاديات العالم، تراجعًا في نسبة النمو في تونس سنة 2020 بنسبة 4 في المائة، فيما توقع انكماشًا بنسبة 4.2 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل بلوغ نسبة 5.2 في المائة من الانكماش على مستوى الاقتصاد العالمي.

توقع البنك الدولي، في تقديرات حول آثار أزمة كورونا ومستجدات سوق النفط على اقتصاديات العالم، تراجعًا في نسبة النمو في تونس سنة 2020 بنسبة 4 في المائة

وتوقع البنك، في تحيين نشره الإثنين 8 جوان/يونيو 2020 بعنوان التقرير المحيّن للآفاق الاقتصادية العالمية لسنة 2020، أن يبلغ النمو في تونس سنة 2021، في المقابل، نسبة 4.2 في المائة.

ومن المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة بنسبة 7 في المائة في عام 2020 من جراء الاضطرابات الشديدة التي أصابت جانبي الطلب والعرض المحليين، والتجارة، والتمويل. وتشير التنبؤات إلى أن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية ستشهد انكماشًا نسبته 2.5 في المائة هذا العام، وهو أول انكماش لها كمجموعة منذ 60 عامًا على الأقل. ومن المتوقع أن ينخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 3.6 في المائة، متسببًا في سقوط ملايين من الناس في براثن الفقر المدقع هذا العام.

وأشد البلدان تضررًا من الصدمة، وفق ذات التقرير، هي البلدان التي كانت فيها الجائحة أشد تأثيرًا، والتي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على التجارة العالمية أو السياحة أو صادرات السلع الأولية، والتمويل الخارجي. وبالرغم من اختلاف حجم اضطراب النشاط الاقتصادي من منطقة إلى أخرى، تعاني كل اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية من مواطن ضعف تفاقمت بسبب صدمات خارجية. علاوةً على ذلك، من المرجح أن يُخلِّف الاضطرابات في خدمات التعليم، وتعذر الحصول على الرعاية الصحية الأولية آثارًا دائمة على تنمية رأس المال البشري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الشواشي: سنستعمل القوة العامة لاسترجاع الأملاك المصادرة من مروان المبروك

إلزام رئاسة الحكومة بتسليم "أنا يقظ" نسخة من ملف تسوية قضية مروان مبروك