الترا تونس - فريق التحرير
تقدّر صابة الفستق في ولاية القصرين لهذا العام بـ950 طنًّا، والتي تعتبر صابة قياسية مقارنة بصابة الموسم الفلاحي المنقضي المقدّرة بـ 650 طنًا، علمًا وأن الجهة سجلت أدنى إنتاج سنة 2017 بـ600 طن، وأعلى معدلات إنتاج سنة 2014 بـ1550 طنًا، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، عمر السعداوي.
رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالجهة: القصرين سجلت أدنى إنتاج من الفستق سنة 2017 بـ600 طن وأعلى معدلات إنتاج سنة 2014 بـ1550 طنًا
وأكد السعداوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن إنتاج الفستق خلال الموسم الفلاحي الحالي لم يُسجل إشكاليات كبرى، باستثناء إشكالية الترويج التي تتجدد كل عام وتعدّ من أهم الصعوبات التي يواجهها القطاع.
وشدّد على ضرورة بعث هيكل مهني يعنى بتثمين قطاع الفستق، ويهتّم بالبحث والتطوير والإحاطة الفنية بالفلاحين، مبينًا أنه في إطار الندوات العلمية التي ستنتنظم في إطار مهرجان الفستق بماجل بلعباس، سيتم التطرّق إلى سبل تنظيم المنتجين وكيفية تثمين قطاع الفستق الواعد.
رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالجهة: إشكالية ترويج الفستق تتجدد كل عام وتعدّ من أهم الصعوبات التي يواجهها القطاع
للإشارة تمتد غابة الفستق بولاية القصرين على مساحة تقدر بحوالي 7900 هكتار وتحتوي أكثر من 750 ألف أصل، 90 في المائة منها منتجة.
وتتركز غراسات هذه الثمرة ذات الجودة العالية في كل من معتمديات سبيطلة، وفريانة، والقصرين الجنوبية، فيما تحظى معتمدية ماجل بلعباس بنصيب الأسد حيث تضمّ نصف المساحة ما مكّنها من احتلال المرتبة الأولى جهويًا من حيث الإنتاج وعدد الأصول، وفق ذات المصدر.
يشار الى الكيلوغرام الواحد من الفستق يتراوح، في مناطق الإنتاج بولاية القصرين، بين 25 و30 دينارًا، ويروّج في بقية مدن البلاد بسعر يفوق 60 دينارًا.