23-نوفمبر-2023
وزير الدفاع ميزانية وزارة الدفاع

المصادقة على ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2024 بزيادة مقدرة بـ9% مقارنة بميزانية سنة 2023

الترا تونس - فريق التحرير

 

صادق البرلمان التونسي، الخميس 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، على ميزانية وزارة الدفاع الوطني لسنة 2024، المقدرة بـ 4.087.628 ألف دينار تعهدًا، و4.086.848 دفعًا، دون اعتبار الموارد الذاتية للمؤسّسات العمومية، بـ 129 صوتًا بـ"نعم" و3 "احتفاظ"، وصوت واحد بالرفض.

البرلمان التونسي يصادق على ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2024 بزيادة مقدرة بـ9% مقارنة بميزانية سنة 2023 علمًا وأن وزير الدفاع اعتبرها زيادة ضئيلة مقارنة بالمهام الموكولة للوزارة

وسجّلت ميزانية وزارة الدفاع الوطني ارتفاعًا بـ 9% مقارنة بميزانيتها خلال سنة 2023.

 

 

واعتبر وزير الدفاع الوطني أنّ الزيادة بـ9% في ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2024 تعد ضئيلة نظرًا لتزايد المهام الموكولة للوزارة وما يتطلبه ذلك من تدعيم للقوات المسلحة باعتمادات هامة لتجديد المعدات والتجهيزات العسكرية والمنظومة الدفاعية.

وزير الدفاع: الزيادة في ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2024 تعد ضئيلة نظرًا لتزايد المهام الموكولة لهاوما يتطلبه ذلك من تدعيم للقوات المسلحة باعتمادات هامة لتجديد المعدات والتجهيزات العسكرية والمنظومة الدفاعية

وفي رده على أسئلة نواب البرلمان التونسي خلال الجلسة المخصصة للنظر في ميزانية وزارة الدفاع الوطني، قال وزير الدفاع: "لا بدّ من تعزيز اعتمادات المؤسسة العسكرية"، معقبًا: "المؤسسة العسكرية لا يجب أن تُستنزف طاقاتها لأنّ مهمتها الأصلية الدفاع عن الوطن وتحصينه".

 

  • تنويع مصادر التسلح

وأضاف مميش أنّ وزارة الدفاع تتوق إلى التعاون الدولي فيما يتعلق بتنويع مصادر التسلح، متابعًا: "التعاون الدولي لا بدّ منه ويجب أن نستثمره فيما هو نافع للوطن ويخدم مصلحته، ويجب ألا يقتصر على جهة دون أخرى".

وتابع القول: "يبدو أن التفكير في تنويع مصادر التسلح يتطلب منا لفتة لتعزيز المقدرات المالية والمادية للمؤسسة العسكرية"، حسب تقديره.

وزير الدفاع: نتوق إلى التعاون الدولي فيما يتعلق بتنويع مصادر التسلح وذلك يتطلب منّا لفتة لتعزيز المقدرات المالية والمادية للمؤسسة العسكرية

 

  • المناطق العسكرية المغلقة

وبخصوص المناطق العسكرية المغلقة في تونس، قال الوزير إن الأمر لا يتعلق بـ"اختيار" وإنما هو اضطرار، معقبًا: "إمّأ أن نؤمن بضرورة الأمر أو أن نسمع بالتعرض لمخاطر ولا نعبأ بالناحية الأمنية، وهذا أمر لا يمكن أن نفكر فيه"، على حد قوله.

وتابع مميش قائلًا: "هذه المناطق العسكرية المغلقة فرضتها الظروف، والمؤسسة العسكرية حريصة كل الحرص على ألّا تبقى هذه الأماكن مغلقة إذا لم يبقَ هناك موجب لذلك".

وختم حديثه بالقول: "هذا دور المؤسسة العسكرية في تأمين تلك المنطقة، وعلى المواطن أن يتفهم هذا التوجه".