14-أبريل-2024
وزارة الخارجية التونسية

الخارجية التونسية: ندعو إلى التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان على فلسطين

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت وزارة الخارجية التونسية، ظهر الأحد 14 أفريل/نيسان 2024، بلاغًا مقتضبًا على إثر مهاجمة إيران إسرائيل بالمسيرات والصواريخ الباليستية، ردًا على قصف قنصليتها في دمشق، أكدت فيه أنّ تونس "تتابع بانشغال شديد تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط".

 الخارجية التونسية: يجب أن تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة عبر التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان على فلسطين

وتذكر تونس، وفق بلاغ الخارجية، بتحذيراتها السابقة من أن إطلاق يد الكيان الصهيوني والصمت عن تماديه في انتهاك القانون الدولي سيؤدي إلى نتائج وخيمة تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.

كما جددت تونس التأكيد على ضرورة أن تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة عبر التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان على فلسطين، والرفع الكامل للحصار على الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من المساعدات الإغاثية اللازمة من دون قيد أو شرط وبالحيلولة دون كل محاولة لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة، وفق بلاغ الخارجية.

 

الخارجية التونسية

 

يذكر أنه بعد نحو أسبوعين على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، شنّت إيران ليل السبت – الأحد هجومًا على "إسرائيل" باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة والباليستية.

وصِف الهجوم غير المسبوق بأنه الأكبر في العالم لناحية عدد الطائرات المسيّرة المستخدمة فيه، والذي يقدّر بأكثر من 100 مسيّرة. كما اعتُبر تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى حرب إقليمية، أو ضربات متبادلة قد تمتد لعدة أيام بين إيران و"إسرائيل".

واستهدف الهجوم الأول من نوعه عدة أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث سُمع دوي انفجارات في أجواء القدس المحتلة وحيفا والنقب وعدة مدن ومناطق أخرى محتلة انطلقت فيها صفارات الإنذار طوال الليلة الماضية.  

وأفادت وسائل إعلام مختلفة باعتراض طائرات أمريكية وبريطانية العديد من الطائرات المسيّرة الإيرانية قبل وصولها إلى "إسرائيل"، فيما اعترضت الدفاعات الجوية الأردنية عدة طائرات مسيّرة وصواريخ بالستية في أجواء الأردن ومحافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة بأن المقاتلات الأمريكية أسقطت عدة مسيّرات في السويداء ودرعا جنوب سوريا، قرب الحدود الأردنية، قبل وصولها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.