الترا تونس - فريق التحرير
تعرف العاصمة التونسية، صباح الجمعة 14 جانفي/يناير ومنذ مساء الخميس 13 جانفي/يناير 2022، تعزيزات أمنية مكثفة، خاصة على مستوى شارع الحبيب بورقيبة ومحيطه، وذلك قبل ساعات قليلة من مظاهرات مرتقبة للمعارضة في ذكرى الثورة وسقوط نظام بن علي.
تعرف العاصمة التونسية، صباح الجمعة ومنذ مساء الخميس، تعزيزات أمنية مكثفة، خاصة على مستوى شارع بورقيبة ومحيطه، وذلك قبل ساعات قليلة من مظاهرات مرتقبة للمعارضة
وذكر شهود عيان لـ"الترا تونس" أن "شارع الحبيب بورقيبة يشهد منذ مساء الخميس توفر تعزيزات أمنية ومئات الحواجز على مستوى الشارع الرئيسي والأنهج المؤدية له".
وكانت عدة مكونات من المعارضة لسياسات وتوجهات الرئيس قيس سعيّد قد دعت مؤخرًا إلى التظاهر انطلاقًا من ظهر الجمعة احتفالًا بذكرى الثورة، التي كان سعيّد قد غيّر موعد الاحتفال بها إلى 17 ديسمبر، وخاصة للتنديد بسياساته.
ورغم إعلان السلطات في تونس منعًا للتجمعات وحظرًا للجولان انطلاقًا من الخميس 13 جانفي الجاري على اعتبار الوضع الوبائي وانتشار فيروس كورونا، فقد أكدت عديد المكونات والأحزاب والشخصيات السياسية والحقوقية تمسكها بالاحتجاج في شارع بورقيبة بالعاصمة التونسية في ذكرى الثورة.
في المقابل، أصدرت الداخلية التونسية أكثر من بيان شددت فيه على ضرورة الالتزام بقرار منع التجمعات وحظر التجوال ليلًا وذلك لمدة أسبوعين، وهو ما يوحي بفرضية صدام ممكن بين قوات الشرطة والمحتجين، وسط تصاعد الاحتقان والأزمة السياسية في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا:
قرار إلغاء التجمعات قبل مظاهرات 14 جانفي.. هل توظف الجائحة سياسيًا في تونس؟
تونس: أحزاب وشخصيات ومكونات سياسية تدعو للتظاهر في 14 جانفي ضد سياسات الرئيس