24-يونيو-2022
ساحة الشهداء في طرابلس

ساحة الشهداء في طرابلس (Getty)

وكالات ـ الترا تونس - فريق التحرير

 

احتلت عدة مدن مغاربية وعربية عمومًا آخر مراتب تصنيف أفضل المدن من حيث جودة الحياة فيها، والذي تعدّه "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلة "ذي إيكونوميست" الإنجليزية وقد نشر مؤخرًا.

استقرت 7 مدن من المغرب العربي والشرق الأوسط في المراكز العشرة الأخيرة

وقد استقرت 7 مدن من المغرب العربي والشرق الأوسط في المراكز العشرة الأخيرة، من ذلك نذكر حلول العاصمة الليبية طرابلس في المركز 170 والعاصمة الجزائرية، الجزائر، في المرتبة 169 وتذيلت العاصمة السورية دمشق الترتيب.ومن أسباب تأخر هذه المدن العربية، يعيد التقرير الأمر إلى "الصراعات والحروب والإرهاب".

في المقابل، صنف ذات التقرير العاصمة النمساوية فيينا "المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم"، وكانت ذات المدينة قد تصدرت القائمة سنتي 2018 و2019. وأعطيت فيينا العلامة القصوى وهي 100% استناداً إلى الاستقرار فيها وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطب، وكذلك بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضاً مثالية.

من أسباب تأخر  المدن العربية يعيد التقرير الأمر إلى "الصراعات والحروب والإرهاب"

وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستةً منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّمة الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).

وحلّت باريس في المركز 19، متقدمةً 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز 24، خلف مونتريال (23). واحتلت لندن المركز 33 بينما حصلت برشلونة على المرتبة 35، متقدمةً بثماني درجات على مدريد (43). وصنفت ميلانو الإيطالية 49، ونيويورك 51، ونالت بكين المرتبة 71.

وفقًا للتقرير، تسيطر المدن "الملقحة بشكل جيد" في أوروبا وكندا على القائمة وتشمل العوامل المهمة في عملية التقييم “الاستقرار”، مما يفسر سبب تراجع كل من موسكو وسان بطرسبرغ في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

ووفقًا للتقرير، تسيطر المدن "الملقحة بشكل جيد" في أوروبا وكندا الآن على القائمة. وتشمل العوامل المهمة في عملية التقييم “الاستقرار”، مما يفسر سبب تراجع كل من موسكو وسان بطرسبرغ إلى المركزين 15 و13 على التوالي في التصنيف العالمي في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا. ولم يكن بالإمكان تصنيف كييف هذا العام، بسبب اندلاع الحرب. وورد في ذات التقرير أن "مدن أوروبا الشرقية تراجعت في الترتيب بسبب زيادة الأخطار الجيوسياسية" وأزمة كلفة المعيشة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء".