02-فبراير-2020

قبيل اجتماع بين الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة يوم الإثنين

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، المنعقد السبت 2 فيفري/شباط 2020 والمخصص لمناقشة "وثيقة التعاقد" المقترحة من قبل المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ، على "​​​​​​​تمسّك الحركة بحكومة وحدة وطنية لا تقصي أيّ طرف وذات حزام سياسي واسع"، ليستمرّ الخلاف تحديدًا بخصوص إشراك حزب "قلب تونس"، وهو خلاف تحوّل إلى غموض حول مصير مشاورات تكوين الحكومة.

ولم ينف الفخفاخ، في ندوة الجمعة، الخلاف مع النهضة بخصوص إشراك حزب "قلب تونس" معتبرًا أن الديمقراطية تستلزم حكومة ومعارضة مشيرًا إلى أنه لم يقم بإقصاء أو استهداف أي طرف. وقال إن حكومته تعد حكومة وحدة وطنية لأنها تضم ممثلين عن مختلف العائلات السياسية لأول مرة.

أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة على "​​​​​​​تمسّك الحركة بحكومة وحدة وطنية لا تقصي أيّ طرف وذات حزام سياسي واسع"

وبين أنه سينطلق الأسبوع المقبل في مسار تحديد تركيبة الحكومة، موكدًا أنه يسعى لتشكيل حكومة مصغرة تضم قيادات حزبية من الصف الأول إضافة لكفاءات وطنية مستقلة.

وأفاد أن الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة هي حركة النهضة، والتيار الديمقراطي، وحركة الشعب، وائتلاف الكرامة، وحركة "تحيا تونس"، وحركة مشروع تونس، وحركة نداء تونس، والاتحاد الشعبي الجمهوري، وحزب آفاق تونس والبديل التونسي.

يُذكر أن المكتب الإعلامي لإلياس الفخفاخ أعلن، في بلاغ السبت، عن إرجاء الاجتماع الذي كان المزمع انعقاده مع الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي للتداول في الوثيقة التعاقدية المقترحة، إلى يوم الإثنين 3 فيفري/ شباط الجاري، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.

ويظل السؤال إن كانت ستمضي حركة النهضة على وثيقة التعاقد يوم الإثنين لتبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لتشكيل الحكومة، كما أعلن الفخفاخ، وهي تحديد تركيبتها أم ستمتنع عن ذلك ما يجعل المكلف بتشكيل الحكومة أمام مأزق وذلك بعد مرور نحو أسبوعين من تكليفه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مستجدات وباء"كورونا": الجزائر تجلي 10 تونسيين وإعلان أول حالة وفاة خارج الصين

محادثات تجمع قيس سعيّد وعبد المجيد تبون في الجزائر