الترا تونس - فريق التحرير

تداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء 27 جانفي/ يناير 2021، مقطع فيديو مصّور يُظهر تعمّد أعوان أمن إخراج رجل وامرأة مرفوقين بطفل ورضيع بالقوّة من سيارة وإيقافهما، مما أثار تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستنكار ما اعتبروه هرسلة من القوات الأمنية وعدم مراعاة الحالة النفسية للطفلين.

الانتقادات والمؤاخذات على مواقع التواصل دفعت وزارة الداخلية إلى الدخول على الخط ونشر بلاغ توضيحيّ لبيان روايتها حول الحادثة.

وزارة الداخلية: الموقوفان صادرة فيهما عدة مناشير وبطاقات جلب ومضامين أحكام من أجل التحيل

وأفادت الوزارة بأنه "على إثر تعهد فرقة مركزية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في عدة قضايا جنائية بتعليمات من النيابة العمومية، المُتهم فيها شخصان، تمَ إيقافهما من قبل دوريات الاختصاص باعتبار أنهما محل عدة مناشير وبطاقات جلب ومضامين أحكام من أجل التحيل"، مشيرة إلى أن الامرأة محلّ 13 منشور تفتيش والرجل محل 9 مناشير تفتيش، على حد قولها.

كما لفتت، في ذات الإطار، إلى أن "المظنون فيها تعمدت اصطحاب طفل وذلك للتمويه والتفصي من الرقابات الأمنية على أساس أنه ابنها، وعلى أساس أن المرافق لها زوجها"، مضيفة أنها تعمدت الاستعصاء وإحداث الهرج بغاية إعاقة عملية القبض عليها وتسهيل فرارها، حسب نص البلاغ.

اقرأ/ي أيضًا:

تمديد إيقاف المصوّر الصحفي إسلام الحكيري: نقابة الصحفيين تندّد

هيئة الوقاية من التعذيب تدعو إلى الاتصال بها في حالة رصد انتهاكات ضد موقوفين