07-يونيو-2024
لمياء حكيم كلية العلوم

تدشين قاعة تدريس جديدة بكلية العلوم بتونس باسم الدكتورة لمياء حكيم تخليدًا لذكراها

الترا تونس - فريق التحرير

 

تخليدًا لذكرى الدكتورة لمياء حكيم "بنت القمرة" كما يلقبها التونسيون، ولمسيرتها العلمية الفريدة من نوعها ولتفانيها وعزيمتها، تم يوم الأربعاء 5 جوان/يونيو 2024، تدشين قاعة تدريس جديدة بكلية العلوم بتونس باسمها.

تدشين قاعة تدريس جديدة بكلية العلوم بتونس باسم الدكتورة لمياء حكيم تخليدًا لذكرى "بنت القمرة" كما يلقبها التونسيون ولمسيرتها العلمية الفريدة من نوعها

وتعدّ الفقيدة لمياء حكيم، أول دكتورة من "أطفال القمر"، وهي حائزة على شهادة الدكتوراه في العلوم البيولوجية في اختصاص علم الوراثة من كلية العلوم بتونس.

ورحلت لمياء الحكيم منذ ثمانية أشهر تقريبًا، يوم الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد مسيرة نجاح ومثابرة وتحد لمرض جفاف الجلد المصطبغ (Xerodema pigmentosum)، الذي يُعرف باسم "أطفال القمر".

وكان لـ "الترا تونس" حوار سابق مع لمياء حكيم، تحدثت فيه عن مسيرتها وعزيمتها وبعض ذكريات الطفولة، فقالت :"عانيت الكثير، وواجهت عراقيل الخارج وهو المحيط الذي أعيش فيه، لكني أيضًا واجهت نفسي ودخلت معها في صراع مستمر، فمنذ صغري لم أكن أدرك معنى مرضي، لكني كنت أعرف أنني لست كغيري من الأطفال فممنوع أن أخرج للشمس وأن ألعب معهم في حديقة الروضة، وكانت هناك قواعد وتوصيات أنصاع لها لكني أعرف أنها خاصة بي فقط، إلى أن بدأت أدخل التعليم الابتدائي وأبحث دائمًا عما سأقوله للمعلمة وللتلاميذ".

وأضافت حكيم في حوار سابق مع "الترا تونس": "نجحت وقررت الحصول على الماجستير، ففعلتها. وقدمت للدكتوراه.. اخترت علم الوراثة لأواجه مرضي وأفهمه وأغوص في هذا المرض الوراثي الذي يبلغ عدد المصابين به في تونس نسبة 14% من عدد مصابي العالم البالغ تقريبًا 7 آلاف حالة" على حد قولها.

ودعت حكيم في ختام كلامها كل أطفال القمر أن يعيشوا حياتهم ويقبلوا عليها ويحبوها، وألا يخجلوا من التصبغات في أجسادهم، وقالت: "أدعوهم إلى تحقيق أحلامهم فلا شيء يقف أمام إرادتهم، خاصة وأن المجتمع قد بدأ يفهم هذا المرض ويتقبل المصابين به".

 

واتساب