18-يناير-2021

الناطق باسم الداخلية: ''لا علاقة لما يحدث ليلاً في أغلب المناطق بالاحتجاجات'' (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عاد الهدوء إلى عدد من من أحياء البلاد، صباح الاثنين 18 جانفي/ يناير 2021، بعد أحداث عنف ومواجهات بين مواطنين وقوات الأمن خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين. 

وقد شهدت عدة مدن من بينها أحياء بالعاصمة، مناوشات وعمليات كر وفر بين عدد من الشبان وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إثر ذلك إيقاف العشرات في عدة ولايات.

الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني: "سيتم تسليم قرابة 632 شخصًا تم القبض عليهم الأحد إلى القضاء ولا علاقة لما يحدث ليلاً في أغلب المناطق بالاحتجاجات''

في هذا السياق، قال الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، الاثنين 18 جانفي/ يناير 2021، لإذاعة موزاييك الخاصة، إن "مجموعات من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة عمدت إلى حرق العجلات المطاطية وحاويات الفضلات بهدف إعاقة تحركات الوحدات الأمنية، قبل أن تتحوّل أعمالها بعد حظر الجولان إلى أعمال ليلية تمثلت في الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاولات لخلع المحلات التجارية الكبرى والصغرى واعتداء على الوحدات الأمنية ما خلف أضرارًا مادية"، وفقه.

وأوضح الحيوني، لذات الإذاعة، أن "هذه الأعمال مجرّمة قانونًا"، مشيرًا إلى أنّه "سيتم تسليم قرابة 632 شخصًا تم القبض عليهم الأحد إلى القضاء"، قائلاً ''لا علاقة لما يحدث ليلاً في أغلب المناطق بالاحتجاجات''.

وأضاف الحيوني: "المطالبة بمطلب شرعي لا تكون بتلك الطريقة.. القضاء سيكشف من يقف وراء هذه الأطراف ويحدد المسؤوليات.. حق الاحتجاج مكفول قانوناً لكن التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مرفوض وفق القانون"، وفق تقديره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إثر مناوشات ليلية بين الأمن ومواطنين: عودة الهدوء لعدد من المناطق

سليانة: غضب واستياء واحتجاجات إثر اعتداء أمني على راعٍ أمام مقر الولاية