الترا تونس - فريق التحرير
قالت الجامعة التونسية لكرة القدم، مساء الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن التلفزة التونسية (عمومية) قد تقدمت بعرض تضمن مبلغًا ماليًا لبث مباريات البطولة التونسية يقل بقيمة قدرها 2,3 مليون دينار سنويًا بالمقارنة مع العقد السابق للفترة 2019- 2022 كما يقل كذلك عن قيمة عقد فترة 2016-2019، وهو عرض يقل بكثير جدًا كذلك عن العقود المتعلقة بحقوق بث مقابلات بلدان الجوار التي تتنافس فرقها مع الفرق التونسية في المسابقات الإفريقية.
جامعة كرة القدم: التلفزة تقدمت بعرض تضمن مبلغًا يقل بـ 2,3 مليون دينار سنويًا بالمقارنة مع العقد السابق للفترة 2019- 2022 كما يقل عن قيمة عقد فترة 2016-2019، وهو عرض يقل بكثير جدًا عن عقود حقوق بث مقابلات بلدان الجوار
وأوضحت، في بلاغ، أن مسؤولي التلفزة التونسية قد أكدوا "عدم قدرة المؤسسة على الرفع من قيمة العرض المالي المقدم لعدم توفر اعتمادات كافية في ميزانيتها وأمام الظروف الاقتصادية العامة التي تمر بها أغلب المؤسسات".
وبعد تواصل النقاش حول بث مباريات البطولة التونسية من عدمه والقيمة المالية لأشهر، أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم قبولها عرض التلفزة التونسية بالنسبة للموسم الرياضي 2022-2023 "بالرغم من ضعف قيمته المادية وانخفاضها"، وذلك "احترامًا منها للعلاقة التاريخية الطيبة التي تجمعها بمؤسسة التلفزة إضافة إلى رغبة الجامعة في تمكين الجماهير الرياضية من متابعة مختلف المقابلات الرياضية، خاصة وأن كل المؤسسات الإعلامية المرئية لبلدان الجوار بصدد بث مقابلات بطولاتها لكرة القدم"، وفق بلاغ للجامعة.
وقرر المكتب الجامعي، في اجتماعه الخميس، "تعويض النقص الحاصل في موارد هذا الباب من الميزانية والموارد الخاصة للجامعة التونسية لكرة القدم حفاظًا على نفس قيمة المبالغ المقدمة من الجامعة إلى الأندية بعنوان عائدات البث التلفزي"، وفق ما ورد في ذات البلاغ.
الجامعة التونسية لكرة القدم: "لم يسبق إطلاقًا أن منعنا التلفزة التونسية من بث المقابلات، وبالعكس فقد وقع مطالبتها وتذكيرها بذلك في العديد من المناسبات"
وأكدت الجامعة التونسية لكرة القدم، في سياق متصل، أنه "لم يسبق لها إطلاقًا أن منعت التلفزة التونسية من بث المقابلات، وبالعكس فقد وقع مطالبتها وتذكيرها بذلك في العديد من المناسبات وبأن أبواب الملاعب مفتوحة لطواقمها التقنية والصحفية".
وكان إشكال عدم بث مباريات البطولة التونسية منذ انطلاقها هذا الموسم الرياضي قد أثار جدلًا تونسيًا وتبادلًا للبيانات بين جامعة كرة القدم والتلفزيون التونسي الرسمي وهو ما خلق استياء شعبيًا.