الترا تونس - فريق التحرير
اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن الدولة تتعامل مع المؤسسات الإعلامية في تونس وكأنها "أجهزة دعاية سياسية"، منتقداً بذلك غياب رؤية واضحة لإنقاذ المؤسسات الإعلامية والقطاع بشكل عام.
نقيب الصحفيين التونسيين: الدولة تتعامل مع المؤسسات الإعلامية في تونس وكأنها "أجهزة دعاية سياسية"
وتعرض، خلال مقابلة له مع إذاعة موزاييك المحلية الخاصة، إلى قيام التلفزة التونسية (عمومية) بخرق الصمت الانتخابي في مناسبتين خلال يوم الاستفتاء 25 جويلية/يوليو 2022، وكذلك خلال يوم الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مؤكدًا أن هذه القناة تحولت إلى "مؤسسة حكومية رئاسية ناطقة باسم السلطة..''، وفق تعبيره.
وشدد الجلاصي على أن البعض انتقد تقديم النقابة مواقف من التطورات على الساحة التونسية في مناسبات عديدة، مشيرًا إلى أن المجتمع المدني بشكل عام مطالب بأن يكون قوة اقتراح ويهتم بالشأن العام.
وقال، في ذات المقابلة، إن الصحفيون يعيشون وضعية هشة ويتعرضون لإيقافات واعتداءات، إضافة إلى تردي الوضع في عدد من المؤسسات الإعلامية التونسية.
نقيب الصحفيين التونسيين: الصحفيون يعيشون وضعية هشة ويتعرضون لإيقافات واعتداءات، إضافة إلى تردي الوضع في عدد من المؤسسات الإعلامية
واستنكر، في هذا السياق، تراجع الحكومة التونسية عن عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات إعلامية وصحفيين. وتعرض بشكل خاص لوضعية إذاعة شمس المحلية وهي إذاعة مصادرة حاليًا، قائلًا إنه "تم الاتفاق في أكتوبر/تشرين الأول على خلاص أجور صحفييها لكن هناك تأخير في أجور شهرين حاليًا والإذاعة مهددة بقطع البث عنها بسبب الديون".
وأضاف "إذاعة شمس ووكالة تونس إفريقيا للأنباء الوكالة الرسمية يديرهما متصرف قضائي وليس هناك مسؤول إداري يتفاوض معه الصحفيون أو النقابة"، وفق تأكيده.