10-يناير-2019

تم الإعلان عن انصهار الوطني الحر في نداء تونس في أكتوبر 2018

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قالت عضو الديوان السياسي المكلّفة بالاتصال بحركة نداء تونس يسرى الميلي إن الديوان السياسي عقد، مساء الأربعاء 9 جانفي/ كانون الثاني 2019، اجتماعًا نظر فيه في المسائل المتعلّقة بالاستقالات التي قدّمها عدد من نواب كتلة الحزب في البرلمان، بالإضافة إلى متابعة نسق الاندماج وتوحيد الهياكل في الجهات بين حزبي الاتحاد الوطني الحرّ وحركة نداء تونس.

وبيّنت الميلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن أعضاء الديوان السياسي للحزب، البالغ عددهم 13، قرّروا عقد المزيد من الاجتماعات خلال اليومين القادمين لإنهاء المسائل المتعلقة بالاندماج بين حزبي الوطني الحر ونداء تونس وتوحيد مكاتب الحزبين في الجهات، إلى جانب برمجة زيارات في الجهات لتوزيع الانخراطات استعدادًا للمؤتمر المقبل للحزب المزمع عقده الشهر المقبل.

يسرى الميلي: أعضاء الديوان السياسي لنداء تونس يتفهمون أسباب إعلان نواب استقالاتهم من كتلة الحزب

وبخصوص الاستقالات المعلنة من قبل عدد من نواب كتلة نداء تونس بالبرلمان، أكدت الميلي أن أعضاء الديوان يتفهمون أسباب إعلان هؤلاء النواب لاستقالاتهم التي قالت إن لها "أسبابًا موضوعية" يتعلّق البعض منها بعدم تشريكهم في الإعداد للمؤتمر المقبل وضغوط الناخبين في الجهات ومسارات عملية الاندماج بين الحزبين.

وتوقعت إمكانية تراجع بعض النواب عن استقالاتهم من كتلة الحزب في البرلمان والتي تضمّ حاليًا 46 نائبًا، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يجتمع الديوان السياسي لنداء تونس الخميس والجمعة 10 و11 جانفي/ كانون الثاني الجاري.

يذكر أن ستة نواب من كتلة حزب نداء تونس بمجلس نواب الشعب قدموا استقالاتهم من الكتلة حيث قام يوم الثلاثاء خمسة منهم، وهم رضا الزغندي وألفة الجويني وعلي بالأخوة وطارق الفتيتي ودرة اليعقوبي، بإيداع استقالاتهم بمكتب الضبط بالبرلمان، في حين كان النائب محمود القاهري قدم استقالته يوم الجمعة الماضي، علمًا وأن النواب المستقيلين هم من المنتمين سابقا لحزب الاتحاد الوطني الحر قبل انصهاره في أكتوبر/ تشرين الثاني 2018 مع حركة نداء تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

موجة استقالات جديدة من كتلة نداء تونس

استقالة جديدة من نداء تونس.. وهذه فحواها