10-أبريل-2024
أطفال تونس وقفة أطفال غزة فلسطين

تظاهرة لأطفال تونس تضامنًا مع أطفال غزة في عيد الفطر

الترا تونس - فريق التحرير

 

 تحت عنوان "من أطفال تونس إلى أطفال غزة"، نظّمت جمعية "المليون ريفية والبدون أرض"، الأربعاء 10 أفريل/نيسان 2024، تظاهرة تضامنية مع أطفال غزة، تزامنًا مع عيد الفطر في تونس بحديقة البلفدير.

 تحت عنوان "من أطفال تونس إلى أطفال غزة" جمعية تونسية تنظم تظاهرة لأطفال تونس تضامنًا مع أطفال غزة تزامنًا مع عيد الفطر 

وتخللت هذه التظاهرة فقرات شعرية وأغانٍ داعمة للقضية الفلسطينية ومعبرة عن الأوضاع في غزة وما يعانيه أطفال غزة من مآسٍ وأوجاع، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 6 أشهر.

كما قام الأطفال التونسيون المشاركون في التظاهرة بإعداد رسومات تضمنت العلم الفلسطيني وقبة الصخرة والمثلث الأحمر المقلوب الذي بات رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وأخرى فيها شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، من قبيل "باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، و"فلسطين حرة"، وغيرها من الشعارات.

 

 

 

 

وكانت رئيسة جمعية "المليون ريفية والبدون أرض" تركية الشايبي قد قالت، في تصريح لـ"الترا تونس"، إنّ هذه التظاهرة بمناسبة عيد الفطر تأتي رغبة في تشريك الأطفال في هذه الرسالة التي توجهها الجمعية لأطفال غزة، وتحسيسهم أنهم ليسوا بمفردهم، وقالت: "هي رسالة لهم بأنهم لا يغيبون عنا حتى في مناسباتنا"، معقبة: "هذه التظاهرة التلقائية تنتظم من أجل رفع الصوت عاليًا وكسر الحصار على أطفال غزة".

تخللت هذه التظاهرة فقرات شعرية وأغانٍ داعمة للقضية الفلسطينية ومعبرة عن الأوضاع في غزة وما يعانيه أطفال غزة من مآسٍ وأوجاع، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 6 أشهر

وأشارت رئيسة الجمعية إلى أنّ "الآلة الصهيونية حصدت أرواح آلاف من أطفال غزة، وخلّفت آلافًا آخرين جرحى تم بتر أطرافهم بدون أي تخدير في ظل صمت وحصار مفروض على أهل غزة والمعابر المغلقة في وجوههم".

 

 

وأكدت تركية الشايبي: "سنورّث القضية الفلسطينية لأبنائنا كما ورثناها نحن عن آبائنا وأجدادنا، فالحق الفلسطيني حق أزلي وطبيعي وثابت بكل الشرائع"، معقبة: "هذه التظاهرة التي يشارك فيها أطفال تونس هي بمثابة مواجهة ضمائر الحكام العرب الذين أحكموا غلق الحدود، فلا المسافات ولا الحدود قادرة على قمع أصواتنا" على حد تعبيرها.

رئيسة الجمعية المنظمة للتظاهرة: "نريدها رسالة لأطفال غزة بأنهم لا يغيبون عنا حتى في مناسباتنا.. سنورّث القضية الفلسطينية لأبنائنا كما ورثناها نحن عن آبائنا وأجدادنا"

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ187 على التوالي، وقد حلّ عيد الفطر على أهل غزة وهم يواجهون القصف والتدمير المستمرين، واللذيْن خلقا ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، لا سيما تهديد المجاعة الذي يزيد المعاناة.


صورة