الترا تونس - فريق التحرير

كشفت وزارة التربية، الثلاثاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، عن فحوى الجلسة المنعقدة مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي الجمعة الفارط بإشراف الكاتب العام للحكومة وبحضور ممثلين عن وزارات الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية والشؤون الاجتماعية والمالية وشؤون الشباب والرياضة والتربية من جهة، وعن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وجامعة التعليم الثانوي من جهة أخرى.

وزارة التربية: الجلسة الأخيرة مع جامعة التعليم الثانوي دارت في مناخ إيجابي ونستغرب ما ورد عن الجامعة

وأعربت الوزارة عن استغرابها "مما ينطوي عليه بيان الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي المؤرخ في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري من استعادة ممارسات بائدة وخطاب يتمحور حول الاتهامات الجزافية والشيطنة والوعيد"، مؤكدة رفضها "هذا الأسلوب غير الحضاري في التعامل" وفق وصفها، معتبرة أن "الجلسة دارت في مناخ إيجابي".

وقدمت الوزارة ما أفضت إليه الجلسة للعموم:

يذكر أن جامعة التعليم الثانوي أصدرت الاثنين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بيانًا اتهمت فيه وزارة التربية بـ"المغالطات المفضوحة وانتهاج أسلوب التجني المجاني" وذلك ردًا على بيان للوزارة أصدرته إثر شروع أساتذة التعليم الثانوي في مقاطعة امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق الذي انطلق الاثنين، واللذي رفضت من خلاله الوزارة قرار مقاطعة الامتحانات.

وانتقدت الجامعة ما اعتبرته "رفض الوزارة التفاوض طيلة السنة واكتفائها بتقديم مقترحات هزيلة تمس من كرامة المدرسين سرعان ما تراجعت عنها جميعها في جلسة يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري التي لم تتمخض إلا عن رفض جميع المطالب المرفوعة من قبل الوفد التفاوضي التابع للاتحاد"، حسب تعبيرها.

في الأثناء، يقاطع الأساتذة لليوم الثالث على التوالي امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق وذلك إلى غاية غرة ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

اقرأ/ي أيضًا:

لسعد اليعقوبي: آخر جلسة تفاوضية مع الطرف الحكومي كانت أسوأ من سابقاتها!

بتدخل من أمين عام اتحاد الشغل: جلسة عمل بين جامعة التعليم الثانوي وسلط الإشراف