06-فبراير-2023
شكري بلعيد

صورة أرشيفية (الشاذلي بن إبراهيم/Nurphoto)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد حزب الوطد الموحد، في بيان الاثنين 6 فيفري/شباط 2023، "استغرابه مواصلة تقاعس السلطة والقضاء في التعامل مع ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد وملف الجهاز السري"، وفق تقديرهم.

حزب الوطد الموحد: "استغراب من مواصلة تقاعس السلطة والقضاء في التعامل مع ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد وملف الجهاز السري"

ويأتي هذا البيان، الذي حمل إمضاء أمينه العام زياد لخضر، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لاغتيال الأمين العام السابق للحزب شكري بلعيد. وورد في ذات البيان أن "هذه الذكرى حلت وشبح الاستبداد الذي ناضل ضده الشهيد يطل برأسه من جديد عبر سياسة تكميم الأفواه ومحاكمة النقابيين وتضييق هامش الحرية الذي فرضته دماء الشهداء واستهداف الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية المناضلة والحركات الشبابية وشيطنة النضالات الشعبية وتخوينها".

وتابع "تحل هذه الذكرى ورصيد القرائن الذي يدين مباشرة حركة النهضة وجهازها السري يتقدم بفضل جهد ومثابرة هيئة الدفاع عن الشهيدين رغم أن مسار كشف الحقيقة كاملة وإدانة القتلة لا يزال يسير باحتشام وبطء بقدر احتشام السلطة القائمة في التعامل مع هذا الملف وإخضاعه لأجندتها وتوازناتها السياسية المأزومة"، وفق ذات البيان.

الوطد الموحد: تحل هذه الذكرى وشبح الاستبداد الذي ناضل ضده الشهيد يطل برأسه من جديد عبر سياسة تكميم الأفواه ومحاكمة النقابيين وتضييق هامش الحرية الذي فرضته دماء الشهداء واستهداف الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية المناضلة والحركات الشبابية

وشكر الحزب "جهود هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ونضالها الدؤوب من أجل كشف الحقيقة"، مثمنًا عاليًا كل تقدم أحرزته في سياق كشف الحقيقة، ومهيبًا "بكل الأحرار في كل القوى الوطنية والهيئات والمنظمات إلى مواصلة الضغط والنضال من أجل كشف الحقيقة كاملة وإدانة كافة المتورطين في الاغتيال والتغطية عليه".

ولا يزال اغتيال السياسي اليساري التونسي البارز شكري  بلعيد في 6 فيفري/شباط 2013، يثير جدلًا وخلافات على الساحة التونسية خاصة وأن القضية المرفوعة لم يتم الحكم نهائيًا فيها إلى الآن بعد مرور 10 سنوات.