الترا تونس - فريق التحرير

أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بيان الاثنين 1 فيفري/ شباط 2021 مساندته "لكل المبادرات الاجتماعيّة والسياسيّة الساعية إلى تخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي من أجل النهوض بأعباء المرحلة وحماية المصالح العليا للبلاد، ولمّ شمل التونسيين وطمأنتهم حول المستقبل". 

نددت النهضة بما أطلقت عليها "الاعتداءات المجانيّة ضد أعوان الأمن التي تخلّلت إحدى المسيرات مؤخرًا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة"

ويأتي هذا البيان إبان اجتماع للمكتب التنفيذي لحركة النهضة، مساء الأحد 31 جانفي/ يناير 2021، برئاسة رئيس الحركة راشد الغنوشي، وقد خصّصه لتدارس المستجدات الوطنيّة والتطوّرات السياسيّة الأخيرة، كما تناول تقدم عملية تسلّم أعضاء المكتب التنفيذي لمهامهم والانطلاق في أداء أعمالهم، وفق ما ورد في نفس البيان.

ونددت النهضة بما أطلقت عليها "الاعتداءات المجانيّة ضد أعوان الأمن التي تخلّلت إحدى المسيرات مؤخرًا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة"، منوهة "بالسياسات الأمنية المحترمة للحقوق والحريات" وداعية إلى "تعزيزها في إطار الاحترام الكامل والمتبادل بين المواطنين وأعوان الأمن". 

وشكرت الحركة، في ذات البيان، "كل من تقدم لحركة النهضة بواجب التعزية والمواساة في رحيل المناضلة والقياديّة والنائب المؤسس وعضو مجلس نواب الشعب محرزية العبيدي"، داعية مختلف الجهات إلى تثمين إرثها النضالي والحقوقي لتعزيز المسيرة الديمقراطية لتونس. 

كما أكدت تضامنها الكامل مع رئيس الجمهورية "إثر حادثة الطرد البريدي المشبوه"، متمنية الشفاء العاجل لمديرة الديوان الرئاسي مع المطالبة بمواصلة التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام رسميًّا حول جميع تفاصيلها.

وفي سياق آخر، توجهت النهضة بالشكر لكتلة حركة النهضة وللكتل النيابيّة وأعضاء مجلس نواب الشعب الذين صوتوا لصالح التحوير الوزاري الأخير، والذي أكدت الحركة أنه "يرمي إلى مزيد فاعلية العمل الحكومي والرفع من نجاعته في هذه الظروف الاجتماعية والصحّية الاستثنائية والصعبة"، مؤكدة أهميّة تعاون كل مؤسسات الدولة على تحقيق ذلك، وفق تعبيرها.

اقرأ/ي أيضًا:

الغنوشي: "ربما يكون الدرس مستقبلًا في إقامة نظام برلماني كامل"

المكي: عدم قبول سعيّد لأداء وزراء اليمين سيدخل البلاد في تأويلات دستورية