الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت حركة النهضة، صباح الجمعة 31 ديسمبر/كانون الأول 2021، أنه تم "اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني واقتياده لوجهة غير معلومة"، وفقها.
وأضافت، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أنه "تم خلال عملية الخطف تعنيف الأستاذة المحامية سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري التي كانت برفقته"، على حد روايتها.
النهضة تستنكر بشدة ما وصفتها بـ"السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الانقلاب"
وفي هذا الصدد، عبرت النهضة عن استنكارها الشديد لِما وصفتها بـ"السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الانقلاب".
وتابعت: "سلطة الانقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة ذهبت إلى اعتماد سياسة التعمية عن هذا الفشل والذي كانت آخر محطاته قانون المالية لسنة 2022 الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب، بإثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين"، وفق ما ورد في نص البلاغ.
وكان النائب والقيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو قد نشر تدوينة صباح السبت كتب فيها: "أشخاص بالزي المدني يختطفون الأستاذ نور الدين البحيري من أمام منزله ..!".
بدوره دوّن المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي على صفحته بفيسبوك: "اختطاف القيادي بحركة النهضة الأستاذ نور الدين البحيري واقتياده لجهة غير معلومة"، مضيفًا: "عملية الخطف من أمام منزله وهو برفقة زوجته الأستاذة سعيدة تم تعنيفه وافتكاك هاتف الأستاذة التي تعرضت أيضًا للضرب، وتم اقتياده في سيارة مرافقة بسيارة ثانية من أعوان أمن بالزي المدني"، وفقه.
اقرأ/ي أيضًا:
البحيري: خطاب العنف والتقسيم والتعيينات الفاسدة خطر على أمن تونس والمنطقة
البحيري يدعو إلى "وضع حد لمحاولات توريط أجهزة الدولة في تصفية الحسابات"