11-يونيو-2018

حمّلت الجمعية الحكومة مسؤولية حرمانهن من حق أساسي (صورة تقريبية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس – فريق التحرير

 

دعت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وزارة التربية إلى التّعجيل باتخاذ الإجراءات اللّازمة من أجل إعادة إجراء اختبار مادة الفلسفة لفائدة التلميذات الثلاث اللواتي حرمن من اجتياز اختبار الفلسفة بامتحان البكالوريا يوم 6 جوان/ حزيران 2018، من طرف إدارة مركز الامتحان في معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان وذلك على خلفية تأخرهن عن موعد انطلاق الاختبار بسبب عدم توفر وسيلة نقل تقلهن من ريف يبعد 20 كيلومترًا عن مركز المدينة.

وعبّرت جمعية النساء الديمقراطيات، في بيان لها الاثنين 11 جوان/ حزيران 2018، عن استنكارها لسياسة اللامبالاة التي تعمّدها وزير التربية في تعامله مع وضعية التلميذات وذلك عبر تصريحاته الصحفية مؤكدة احترامها لتطبيق القوانين المنظمة للحياة المدرسية وخاصة منها المتعلقة بالامتحانات وضرورة أن تكون عادلة بين كلّ الممتحنين والممتحنات.

جمعية النساء الديمقراطيات حملت الحكومة مسؤولية حرمان التلميذات الثلاث ببوحجلة من حق أساسي

وحمّلت الجمعية وزارة التربية ووزارة النقل والحكومة مسؤولية حرمانهن من حق أساسي ومن فرصة متكافئة لإجراء امتحان وطني كان من المفروض توفير الظروف المناسبة للتلميذات والتلاميذ لإنجاحه بما في ذلك وسائل النقل في الأرياف. ونبّهت السّلط المعنية إلى أنّ حادثة الحرمان هذه تعكس هشاشة وضع النّساء والفتيات الريفيات عمومًا ومعاناتهن الكارثية مع وسائل النّقل التي تحرمهنّ من حقوقهنّ الإنسانية في التعليم والعمل والخدمات الصحية وأيضًا حق الحياة.

وأدانت جمعية النساء الديمقراطيات "التّقصير الممنهج للسياسات المتعاقبة في إيجاد حلول تنموية كفيلة بتغيير البنية التحتية وتحسين واقع النقل في الأرياف"، وفق بيانها، داعية الحكومة إلى التعجيل باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوضع حدّ لمشاكل التنقل في المناطق الريفية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رسمي: هذه عقوبات المتورطين في حالات غش أو سوء سلوك في امتحان البكالوريا

أرقام حول امتحانات البكالوريا 2018