الترا تونس - فريق التحرير
أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة التونسية، العميد شكري الجبري، الجمعة 9 فيفري 2024، أنّ ظاهرة المخدرات في تونس باتت تشكّل خطرًا كبيرًا، خاصة مع تحوّل تونس إلى مركز للاستهلاك، إذ لم تعد فقط بلد عبور، وفق قوله.
الناطق باسم الديوانة: ارتفاع نسب تهريب المخدرات إلى تونس واتخاذها أشكالًا عديدة، وهذا مؤشر خطير جدًا على أطفال تونس
وتابع الناطق باسم الديوانة في تصريحه لإذاعة "الجوهرة أف أم" (محلية): "كنا في وقت سابق نتحدث عن بعض الغرامات من الكوكايين أو بعض الكيلوغرامات من الزطلة (القنب الهندي) التي تدخل لتونس لتكون بذلك بلد عبور لبلدان أخرى، لكنها للأسف تحولت إلى مركز للاستهلاك".
وأضاف شكري الجبري أنّ "ارتفع تهريب المخدرات إلى تونس تنوعت واتخذت هذه المواد المخدرة أشكالًا عديدة، وهذا مؤشر خطير جدًا على أطفال تونس"، مؤكدًا أنّ أعوان الديوانة موجودون في كل المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية وتمكنوا من التصدي لعمليات التهريب المتنوعة، وفقه.
الناطق باسم الديوانة: الكوكايين يقع تهريبه إلى تونس وهو في حالته الخام، ثم يتم خلطه بمواد سامة أخرى لتتضاعف الكمية بين 3 و5 أضعاف
وقال العميد شكري الجبري: "رأينا جميع أشكال عمليات التهريب وأساليب الإخفاء"، لافتًا إلى أنّ الكوكايين مثلًا يقع تهريبه إلى تونس وهو في حالته الخام، ثم يتم خلطه بمواد سامة أخرى لتتضاعف الكمية بين 3 و5 أضعاف.
وعن أبرز الأرقام التي حجزتها الديوانة التونسية، قال الناطق باسم الديوانة التونسية: "تجاوزنا 2 مليون حبة مخدرة وقع حجزها في سنة 2023، كما تجاوزنا 60 كلغ كوكايين و500 كلغ زطلة، وهي أرقام محجوزات كافة المصالح الديوانية".
وشدّد المتحدث على ضرورة تظافر كل الجهود لمقاومة هذه الظاهرة من عائلة ووسط مدرسي وإعلام ومجتمع مدني تونس وغيرها.
