22-يناير-2019

تم الإعلان عن اندماج نداء تونس والاتحاد الوطني الحر في شهر أكتوبر 2018

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت عضو الديوان السياسي المكلّفة بالاتصال بحركة نداء تونس يسرى الميلي، الثلاثاء 22 جانفي/ كانون الثاني 2019، تعليق نشاطها من الديوان السياسي بسبب ما وصفته بـ"استحواذ رئيس الهيئة السياسية حافظ قائد السبسي على مهام الديوان دون موجب صفة"، حسب تعبيرها.

يسرى الميلي: حافظ قائد السبسي استحوذ منذ مدة على الديوان السياسي الذي يرأسه أصلًا الأمين العام للحزب سليم الرياحي

وأكدت الميلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن حافظ قائد السبسي استحوذ منذ مدة على الديوان السياسي، الذي يرأسه أصلًا الأمين العام للحزب سليم الرياحي دون أن يكون عضوًا فيه، مبينة أن رئيس الهيئة السياسية اتخذ قرارات أحادية الجانب خاصة فيما يتعلّق بالتسميات والتعيينات التي تهمّ التنسيقيات في الجهات، وهي مسائل من صلب مهام اللجنة الانتخابية للحزب والمنتمية للديوان السياسي، وفق تصريحاتها.

وأشارت إلى أن غياب الرياحي عن تونس لا يبرّر تصرّفات قائد السبسي الابن بالنظر إلى وجود 12 أمينًا وطنيًا يمثلون الديوان السياسي بإمكانهم تعويض الرياحي واتخاذ القرارات، لافتة إلى عدم رضاء عدد من الأمناء الوطنيين على تصرّفات حافظ قائد السبسي وأن البعض منهم سيعلنون عن تعليق نشاطهم في الديوان السياسي في غضون الساعات القادمة.

يذكر أنّ حزبي نداء تونس والاتحاد الوطني الحر قد أعلنا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن اندماجهما، واتفقا على أن تكون قيادة الحزب وفق الهيكلة التالية إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي، الهيئة السياسية التي ستتركّب من 50 عضوًا أو أكثر من بين أعضاء الهيئتين السياسيتين للحزبين ويرأسها حافظ قائد السبسي الممثّل القانوني للحزب وتبقى مفتوحة للاندماجات اللاحقة، أما الديوان السياسي فيرأسه الأمين العام سليم الرياحي ويتركّب من 13 عضوًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

موجة استقالات جديدة من كتلة نداء تونس

استقالة جديدة من نداء تونس.. وهذه فحواها