07-فبراير-2021

عبّر عن أمله في عودة الاستقرار في ليبيا (وسيم الجديدي/ Sopa Images)

الترا تونس - فريق التحرير

 

هنأ رئيس الحكومة هشام المشيشي، مساء الأحد 7 فيفري / شباط 2021، نظيره الليبي عبد الحميد دبيبة بعد انتخابه رئيسًا للحكومة الليبية، إثر فرز نتائج التصويت بملتقى الحوار الليبي المنعقد في جينيف مؤخرًا.

وعبر المشيشي، في اتصاله برئيس الحكومة الليبية الجديد وفق ما نقلته رئاسة الحكومة، عن تمنياته له بالنجاح في مهامه.

ونوّه رئيس الحكومة، في سياق متصل، برفعة العلاقات القائمة بين تونس وليبيا، معربًا عن أمله في أن تتطور هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، تجسيدًا لروابط الأخوة الصادقة والإيمان المشترك بوحدة المصير وبقيم التضامن والتعاون والتكامل.

المشيشي: نأمل تطور العلاقات التونسية الليبية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

من جانبه، أكد رئيس الحكومة الليبية رغبة بلاده في تكثيف علاقات التعاون والتبادل التجاري مع تونس، منوّهًا بوقوف تونس حكومة وشعبًا مع الشعب الليبي، مشدّدًا في ذات السياق على أن التونسيين لهم مكانة خاصة لدى جيرانهم الليبيين.

كما اتصل رئيس الحكومة، السبت 6 فيفري/ شباط 2021، برئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي وهنأه بفوزه بهذا المنصب، وفق بلاغ رئاسة الحكومة.

وعبّر رئيس الحكومة بهذه المناسبة عن تفاؤله بهذه الخطوة الإيجابية في الشقيقة ليبيا، معربًا عن أمله في عودة الاستقرار إلى هذا البلد الذي تربطنا به علاقات مميزة، ومؤكدًا أن تونس لن تدخر أي جهد للتعاون مع الشقيقة ليبيا.

-- رئيس الحكومة يهنىء نظيره الليبي بعد انتخابه رئيسا للحكومة الليبية ✅ اتصل رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الاحد 07...

Publiée par ‎Présidence du Gouvernement Tunisien - رئاسة الحكومة التونسية‎ sur Dimanche 7 février 2021

يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية كانت قد أكدت، في بلاغ مساء الجمعة 5 فيفري/ شباط 2021، إن تونس تتابع بكل اهتمام مجريات اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بجنيف من 1 إلى 5 فيفري/ شباط 2021، وترحّب بنتائج التصويت الحاصل لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة وتعتبرها خطوة إيجابية وحدثًا تاريخيًا يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن وشروعها في بناء مرحلة جديدة من تاريخها. كما تثمّن تونس جهود منظمة الأمم المتحدة ودورها المحوري في تحقيق هذا الإنجاز.

وأكدت الخارجية توجّه تونس بخالص التهنئة للفائزين في هذه الانتخابات، راجية لهم "التوفيق والسّداد في أداء مهامهم السامية حتى الوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدّد"، ومُعربة عن "حرصها الراسخ على العمل مع السلطة التنفيذية الليبية الجديدة من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى. مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين"، وتجسيدًا لروابط الأخوة الصادقة والإيمان المشترك بوحدة المصير وبقيم التضامن والتعاون والتكامل.

وذكّرت الخارجية، في ذات البلاغ، باحتضان تونس "بنجاح" لاجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي الأول في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وما أسفر عنه من مخرجات إيجابية وملموسة تم البناء عليها في الاجتماعات اللاحقة لتحقيق تقدّم في مسار التسوية السياسية، مجددة التأكيد لما دعا إليه رئيس الجمهورية، في العديد من المناسبات، حول "ضرورة التوصّل إلى حل سلمي شامل في إطار حوار ليبي-ليبي يحفظ وحدة البلد الشقيق ويحقّق تطلّعات شعبه المشروعة نحو الاستقرار والتنمية والإعمار".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية التونسية: اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية الجديدة حدث تاريخي

التيار يرحّب بالتسوية السياسية للأزمة الليبية