07-فبراير-2021

اعتبر أنها نقطة تحوّل هامة في المسار السياسي وفي اتجاه استقرار ليبيا (تويتر)

الترا تونس - فريق التحرير

 

رحّب التيار الديمقراطي، الأحد 7 فيفري/ شباط 2021، بمخرجات الجولة الأخيرة من مجريات الحوار الليبي، بجنيف، التي "توّجت بتسوية سياسية للأزمة الليبية وانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة".

واعتبر، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، أن ذلك يعدّ "نقطة تحوّل هامة في المسار السياسي وفي اتجاه استقرار ليبيا القوية بمؤسساتها الشرعية التي ستصب حتما في مصلحة شعوب المنطقة".

ثمّن التيار "الدور الإيجابي الذي لعبه رئيس الجمهورية قيس سعيّد والديبلوماسية التونسية في عديد محطات الحوار لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبين"

وهنّأ، في هذا الصدد، الشعب الليبي بهذه "اللحظة التاريخية"، متمنيًا له أن "ينعم بالأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية والازدهار بعد صراع طال أمده لسنوات"، وفق نص البيان.

وفي سياق متصل، ثمّن "الدور الإيجابي الذي لعبه رئيس الجمهورية قيس سعيّد والديبلوماسية التونسية في عديد محطات الحوار لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبين"، حسب ما جاء في البيان.

#بيان تونس في 7 فيفري 2021 إنّ التيار الديمقراطي إذ يتابع بشديد الإهتمام مجريات الحوار بين الأشقاء الليبيين في مختلف...

Publiée par ‎Courant Démocrate - Attayar التيار الديمقراطي‎ sur Dimanche 7 février 2021

 وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أكدت، في بلاغ مساء الجمعة 5 فيفري/ شباط 2021، إن تونس تتابع بكل اهتمام مجريات اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بجنيف من 1 إلى 5 فيفري/ شباط 2021، وترحّب بنتائج التصويت الحاصل لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة وتعتبرها خطوة إيجابية وحدثًا تاريخيًا يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن وشروعها في بناء مرحلة جديدة من تاريخها. كما تثمّن تونس جهود منظمة الأمم المتحدة ودورها المحوري في تحقيق هذا الإنجاز.

وأكدت الخارجية توجّه تونس بخالص التهنئة للفائزين في هذه الانتخابات، راجية لهم "التوفيق والسّداد في أداء مهامهم السامية حتى الوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدّد"، ومُعربة عن "حرصها الراسخ على العمل مع السلطة التنفيذية الليبية الجديدة من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى. مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين"، وتجسيدًا لروابط الأخوة الصادقة والإيمان المشترك بوحدة المصير وبقيم التضامن والتعاون والتكامل.

وذكّرت الخارجية، في ذات البلاغ، باحتضان تونس "بنجاح" لاجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي الأول في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وما أسفر عنه من مخرجات إيجابية وملموسة تم البناء عليها في الاجتماعات اللاحقة لتحقيق تقدّم في مسار التسوية السياسية، مجددة التأكيد لما دعا إليه رئيس الجمهورية، في العديد من المناسبات، حول "ضرورة التوصّل إلى حل سلمي شامل في إطار حوار ليبي-ليبي يحفظ وحدة البلد الشقيق ويحقّق تطلّعات شعبه المشروعة نحو الاستقرار والتنمية والإعمار".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية التونسية: اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية الجديدة حدث تاريخي

ستيفاني وليامز: نحن على مشارف ليبيا جديدة بعد سنوات من الحروب والدمار