30-مارس-2021

من اجتماع رئيس الحكومة مع ممثلي الأحزاب والكتل الداعمة لها

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي، الاثنين 29 مارس/ آذار 2021 إلى ما أسماه "ضرورة رص الصفوف وتدعيم التشاور بين مكونات الحزام السياسي الداعم للحكومة بالنظر لحجم التحديات القادمة المطروحة، وحاجة بلادنا لمزيد تنسيق الجهود في إطار التعاون مع الهيئات الدولية الاقتصادية والجهات المانحة والدول الشقيقة والصديقة في ظل هذه الأزمة المالية الصعبة''.

المشيشي: الحكومة انطلقت في العمل على مخطط الإنقاذ الاقتصادي، بالتشاور والتنسيق مع الأحزاب والكتل الداعمة والشركاء الاجتماعيين

وورد هذا التصريح في بيان لرئاسة الحكومة التونسية، نُشر مساء الاثنين، إثر جلسة عمل عقدت خلال ذات اليوم، وجمعت كلاً من رئيس الحكومة وممثلي الأحزاب والكتل الداعمة للحكومة، وحضر هذه الجلسة كل من رئيس كتلة حركة النهضة عماد الخميري والقيادي في الحركة أنور معروف، ورئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي، والنائب عن الكتلة نفسها عياض اللومي ورئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي، والأمينة العامة لحركة تحيا تونس سنية بالشيخ، والنائب عن الكتلة الوطنية عماد أولاد جبريل.

وأشار المشيشي، خلال هذه الجلسة، إلى أن الحكومة انطلقت في العمل على مخطط الإنقاذ الاقتصادي، بالتشاور والتنسيق مع الأحزاب والكتل الداعمة والشركاء الاجتماعيين ومختلف مكونات النسيج الاقتصادي، عبر بسط الخطوط العريضة والأولية لهذا المشروع بغرض توفير الدعم له والإجماع حوله، وفق ذات البيان.

وأكد رئيس الحكومة أنه "سيتم بسط مكونات هذا المخطط على أنظار الأحزاب والكتل الداعمة للحكومة ووضع كل الخبراء على ذمتهم والاستماع لكل مقترحاتهم وتصوراتهم حول هذا المشروع وكيفية إثرائه ليكون مخططًا تشاركيًا يجمع كل المتدخلين، ويمكن من توفير كل ممهدات النجاح للخروج من الوضع المالي الصعب الذي تعيشه بلادنا".

يُذكر أن المشيشي دأب، منذ توليه رئاسة الحكومة، على عقد جلسات مشابهة يُطلق عليها "الاجتماع الدوري مع ممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة"، وتُخصص عادة  للتشاور والنقاش وتدعيم التقارب بين الحزام السياسي والحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المشيشي يؤكد ضرورة احترام استقلالية القضاء في علاقة بقضية نبيل القروي

المشيشي: الوضع يستدعي الانكباب استعجاليًا على الحلول قبل فوات الأوان