10-فبراير-2021

الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، الأربعاء 10 فيفري/ شباط 2021، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل في مبادرة طرحها على رئيس الجمهورية، قد "تعطّل ويبدو أنه لن يتم"، حسب تقديره.

وأضاف، في حوار أجراه معه "الترا تونس" -سيتم نشره لاحقًا-، أن اتحاد الشغل "ليس متعلقًا بوهم" وإنما "لقطع الشك، من الضروري أن يصدر قرار من رئاسة الجمهورية يفيد بأن الرئيس لا يرغب في هذا الحوار"، مذكرًا بأنه سبق لرئيس الجمهورية أن أصدر بلاغًا يقول فيه إنه يقبل مبادرة اتحاد الشغل وسيشكّل لجنة مشتركة للإعداد لهذا الحوار، وهو ما لم يحدث إلى حد الآن، على حد قوله.

الطاهري: لن نتعلّق بوهم ولنقطع الشك على رئيس الجمهورية أن يصدر قرارًا إن كان لا يرغب في الحوار

وتابع الطاهري القول: "الأزمة الآن في أوجها، وكلّ الشروط التي استوجبت الحوار لا تزال قائمة، بل إنها استفحلت ولا يمكن حلها بالأشكال الحالية"، وفق تقديره.

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أعلن رسميًا قبوله إجراء حوار وطني بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2020،  خلال لقاء جمعه بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.

كما جدد سعيّد، بتاريخ 6 جانفي/يناير 2021، قبوله بمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، خلال لقاء آخر جمعه بالطبوبي، تم التطرّق خلاله إلى جملة من الجوانب الإجرائية المتعلقة بالحوار، منها على وجه الخصوص الأطراف التي يمكن أن تُدعى للمشاركة وسبل المشاركة في هذا الحوار وآلياتها. ومن بين هذه الآليات مشاركة الشباب من المنظمات الوطنية ومن المجتمع المدني فضلًا عن الأحزاب.

ثم في لقاء آخر جمع الرئيس بالأمين العام للمركزية النقابية بتاريخ 3 فيفري/ شباط 2021، أكد سعيّد أنه "ستعدّ للحوار حول المسائل التي من الممكن التحاور فيها، لكنه غير مستعدّ للحوار مع من نهبوا الشعب التونسي على مدى عقود وفقّروه"، وفق تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اجتماع سعيّد والطبوبي: نقاش حول المشاركين في الحوار الوطني وآلياته

الشفي: هناك أطراف تريد إجهاض الحوار الوطني