الترا تونس - فريق التحرير

جدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الأربعاء 6 جانفي/يناير 2021، قبوله بمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل حول تنظيم حوار وطني.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس بالأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي بقصر الرئاسة بقرطاج، وفق بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية. 

وتطرّق اللقاء إلى جملة من الجوانب الإجرائية المتعلقة بالحوار، منها على وجه الخصوص الأطراف التي يمكن أن تُدعى للمشاركة وسبل المشاركة في هذا الحوار وآلياتها. ومن بين هذه الآليات مشاركة الشباب من المنظمات الوطنية ومن المجتمع المدني فضلًا عن الأحزاب.

رئيس الجمهورية: يجب تشريك الشباب في الحوار لتقديم تشخيصه للواقع والحلول التي يقترحها لمختلف القضايا المطروحة

ومن الآليات التي تمت مناقشتها أيضًا، آلية مشاركة الشباب باعتماد الطرق الحديثة للتواصل التي تتيح للشباب من كافة جهات الجمهورية ومن خارجها تقديم تشخيصه للواقع والحلول التي يقترحها لمختلف القضايا المطروحة في تونس اليوم.

وأكد رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، على أن "الثورة انطلقت من الداخل، وأن الشباب هو الذي حدد شعاراتها وضبط مستحقاتها، ومن الطبيعي تمكينه من المشاركة في أي حوار حتى يكون حوارًا يتناول في العمق المطالب الحقيقية للشعب التونسي، وهي أهداف الثورة المتمثلة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية"، وفق نص البلاغ.

كما تناول اللقاء ملف شهداء وجرحى الثورة، وفي هذا الصدد، جدد الرئيس "تمسكه باعتماد التقرير الذي وضعته اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق في التجاوزات المسجلة خلال الفترة الممتدة من 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 إلى حين زوال موجبها"، علمًا بأن هذا التقرير كان تم نشره في أفريل/نيسان 2012، وكان ذلك بناء على المرسوم عدد 8 لسنة 2011 المؤرخ في 18 فيفري/فبراير 2011، "لأن المقاييس التي اعتمدت من قبل بعض المنظمات الدولية وفي الخارج عمومًا لا تنسحب بالضرورة على كل الدول وعلى كل الثورات، فلكل ثورة خصائصها ولكل دولة أوضاعها ومقاييسها"، حسب البلاغ ذاته.

اقرأ/ي أيضًا:

رسميًا: رئيس الجمهورية يقبل بمبادرة اتحاد الشغل

هيئة حكماء لإدارة حوار وطني: النص النهائي لمبادرة اتحاد الشغل (وثيقة)