الترا تونس - فريق التحرير

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، في كلمة ألقاها لدى إشرافه على انعقاد المجلس الوزاري، الجمعة 31 جانفي/ كانون الثاني 2020، أن سيناريو إعادة الانتخابات التشريعية الذي يتم تداوله سيكون له وقع كارثي على البلاد، وفق تعبيره، مبينًا أنه رغم أن الدستور يسمح بذلك إلا أن وضع البلاد لا يحتمل فترة انتقالية تدوم أكثر من 4 أشهر.

وأضاف الشاهد أن "حالة الضبابية جعلت حكومة تصريف الأعمال تشتغل في ظروف غير مريحة وصعبة للغاية"، مشيرًا إلى أن حكومته كانت جاهزة لتسليم السلطة منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الفارط لأن كل يوم تأخير يكلّف تونس كثيرًا.

واستدرك بالقول إن حكومته ليست مسؤولة عن هذا التأخير لكنها مدعوة إلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة من أجل مصلحة تونس والمرفق العمومي، لافتًا إلى أن الطبقة السياسية غير واعية بالصعوبات التي تمرّ بها البلاد، وهو ما يتجلى من خلال استمرار التجاذبات السياسية.

يوسف الشاهد: تنسيق مع رئاسة الجمهورية بخصوص التونسيين الموجودين في الصين

وذكر أن الحكومة تعمل على متابعة فيروس كورونا الجديد، لافتًا إلى الاحتياطات والترتيبات التي تم اتخاذها لحماية التونسيين، ومبرزًا أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات في المطارات والموانئ تدريجيًا وتكوين الأعوان حتى يكونوا جاهزين.

وبيّن أن هناك تنسيقًا مع رئاسة الجمهورية بخصوص التونسيين الموجودين في الصين من أجل إعادتهم إذا رغبوا في ذلك، مشددًا على أنه تمت تهيئة كل الظروف لاستقبالهم. وأفاد أنه سيتم السبت 1 فيفري/ شباط 2020، عقد مجلس للتنمية في كل الولايات وسيتواجد الوزراء في جميع الولايات لمتابعة المشاريع المعطة لدفع عجلة التنمية.

وأوضح يوسف الشاهد أنه سيتم أيضًا عقد مجالس وزارية مضيّقة الأسبوع المقبل للإعداد لشهر رمضان المقبل وللعودة المدرسية 2020-2021 والموسم الصيفي، مشيرًا إلى أن المجلس سينظر في جملة من المشاريع المهمة من بينها مشروع القانون المتعلق بمراجعة مجلة الإجراءات الجزائية التي تتضمن أكثر من 600 فصل والتي عمل على تطويرها فريق من المحامين والقضاة والأساتذة الجامعيين والإخصائيين.

اقرأ/ي أيضًا:

صور: وقفة احتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة ضد صفقة القرن

إلياس الفخفاخ: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية