30-يناير-2020

دعوة لتكوين حكومة وحدة وطنية تضم حزب "قلب تونس"

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت عديد القيادات في حركة النهضة، مؤخرًا، معارضة خيار إلياس الفخفاخ بعدم إشراك حزب "قلب تونس" في الحزام السياسي للحكومة المزمع تشكيلها، داعية إلى التراجع عن هذا الخيار باتجاه تكوين حكومة "وحدة وطنية".

واعتبر رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، الأربعاء 29 جانفي/كانون الثاني 2020 في برنامج "ميدي شو" في إذاعة "موزاييك"، أن الفخفاخ ''خرج عن رسالة تكليفه من رئيس الجمهورية'' بل وجه دعوة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد للتدخل ليشكل الفخفاخ الحكومة وفق التكليف، وفق تعبيره.

اعتبر رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني أن إلياس الفخفاخ ''خرج عن رسالة تكليفه من رئيس الجمهورية'' 

وقال إن النهضة تطلب من الفخفاخ التعامل مع كل مكونات البرلمان وأنها تدفع نحو توسيع دائرة الحكم لا المعارضة عكس رئيس الحكومة المكلف الذي يريد توسيع المعارضة وفق تعبيره.

من جهته، قال القيادي رفيق عبد السلام، في تصريح لإذاعة "راديو ماد"، أن حركة النهضة ترى أن مصلحة البلاد في تكوين حكومة وحدة وطنية دون استثناء مبينًا أن الحزب مستعد لانتخابات مبكرة.

وبدوره، شدد الناطق باسم النهضة عماد الخميري، أمس على إذاعة "شمس أف أم"، أن حركة النهضة لا ترى مقومات النجاح في الحكومة بالشكل المطروح من الفخفاخ، مشددًا على ضرورة تشكيل حكومة ذات حزام سياسي واسع حتى تحظى بثقة البرلمان.

وكان قد رحّب مجلس شورى حركة النهضة، في بيان أصدره عقب انعقاد دورته 37، الأحد 26 من الشهر الجاري، بتكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة، داعيًا إياه إلى "توسيع المشاورات لتشمل مختلف الكتل النيابية، وذلك لتوفير حزام سياسي واسع مثلما ورد في نص التكليف الصادر عن رئيس الجمهورية، بما يضمن الوصول إلى حكومة وحدة وطنية ذات مضمون اجتماعي ديمقراطي".

وأوصى مجلس شورى المكتب التنفيذي للحركة بالتهيؤ لكل الاحتمالات بما فيها الانتخابات السابقة لأوانها مشيرًا إلى أن المجلس سيبقى في حالة انعقاد دائم.

يُذكر أن كتلة حركة النهضة في مجلس نواب الشعب قدمت مقترح قانون أساسي، ليكون أول مقترحات القوانين عام 2020، يتعلق بتعديل القانون الانتخابي باتجاه إضافة عتبة بنسبة 5 في المائة في الانتخابات التشريعية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل ستعلن منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب "كورونا"؟

اليوم: قيس سعيّد في أول حوار تلفزيوني منذ تولّيه الرئاسة