الترا تونس - فريق التحرير
نشرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ)، الثلاثاء 13 سبتمبر/ أيلول 2022، بلاغًا بخصوص ما راج عن وضعيتها المالية وتأثير ذلك على استمرارية المرفق العام، قالت فيه إنّ "تراكم الديون لا يؤثر على استمرارية التزويد بالكهرباء والغاز" وفقها.
الشركة التونسية للكهرباء والغاز: رغم الوضعية المالية الصعبة وتراكم ديون الشركة (2800 مليون دينار)، فإن ذلك لن يؤثّر على نسق التزويد بالكهرباء والغاز
وأوضحت الشركة أنّ "تراكم ديون الشركة ومتخلداتها لدى مختلف الحرفاء، والتي ناهزت حاليًا 2800 مليون دينار، لن يؤثّر البتة على نسق تزويد البلاد بالكهرباء والغاز الطبيعي. فرغم ارتفاع أسعار الطاقة على المستوى العالمي وتراكم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء، ستسهر الشركة على تأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والغاز" حسب بلاغها.
وأشارت الشركة التونسية للكهرباء والغاز، إلى أنه "رغم الوضعية المالية الصعبة لها، فإنها تحرص على الإيفاء بالتزاماتها المالية بما في ذلك الجانب الجزائري حيث تقوم الشركة باستخلاص كافة فواتيرها مع شركة سوناطراك الجزائرية".
وذكرت "الستاغ" بأنها "نجحت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال هذه الصائفة الاستثنائية من حيث الارتفاع القياسي في درجات الحرارة، ورغم الظرف العالمي والطاقي الصعب"، لافتة إلى أن تونس "سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الطاقة الكهربائية بلغ ذروته يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري على الساعة الثالثة والنصف، 4677 ميغاوات مقابل 4472 ميغاوات تم تسجيلها السنة الفارطة" وفق بلاغها.
وكان عضو الجامعة العامة للكهرباء والغاز منجي خليفة، قد أكد الاثنين 12 سبتمبر/ أيلول 2022، أنّ "الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) مهددة بالإفلاس، وأنه يمكن ألا نتمكن من إيجاد الكهرباء في الأشهر القادمة، لندخل في الظلام" على حد تعبيره.
وتابع خليفة في مداخلة له بإذاعة "شمس أف أم" (محلية)، أنّه "خصص في ميزانية 2021، للشركة التونسية للكهرباء والغاز، ما قيمته 1200 مليون دينار، لكن لم نتحصل على كامل المبلغ"، مشدّدًا على أنّ "الديون المتخلدة لدى الدولة والمواطنين كبيرة، لكن حتى لو وقع سدادها فإنها لن تكون كافية لتغطية كلفة الإنتاج" وفقه.
